محمد التلولي يتجند لإيصال الرواية الإسرائيلية للأوروبيين حول المنهاج الفلسطيني

رام الله – الشاهد| شارك مسؤول حراك بدنا نعيش والشخص الهارب من قطاع غزة في حلقة متلفزة لأحد القنوات الإسرائيلية في أحد الدول الأوروبية من أجل المساعدة في ترويج الرواية الإسرائيلية حول المنهاج الفلسطيني.
وشارك التلولي في الحلقة إلى جانب ضابط المخابرات الإسرائيلي والذي يعمل تحت ستار باحث “روني شاكيد“، والذي ساهم معه خلال الحلقة في تشويه المنهاج الفلسطيني، ودعم موقف الاحتلال بشأن محتواه.
وحاول شاكيد والتلولي خلال الحلقة اقناع بعض البرلمانيين الأوروبيين بخطورة المنهاج الفلسطيني، وكذلك استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، ودعيا لوقف كل الدعم الأوروبي لها.
من هو محمد التلولي؟
يعد محمد التلولي أحد أبرز الهاربين من غزة إلى الدول الأوروبية عقب تجنيده لصالح المخابرات الإسرائيلية عن طريقة علاقة مشبوهة مع فتاة.
برز كأحد أولئك الأشخاص الذين تلاقت مصالحهم في الحصول على الشهرة والمال والإقامة في دولة أوروبية مع ما تريد تحقيقه تلك الجهات التي يعمل لصالحها.
ظهر اسمه بين الشخصيات التي دعت إلى حراكات مشبوهة في غزة في السنوات الأخيرة قبل اندلاع حرب الإبادة، بهدف تأليب الشارع الفلسطيني على المقاومة وإسقاط تجربتها في الحكم لإعادة السلطة إلى قطاع غزة.
لم يجد المساحة الكافية له ولغيره ممن يحرضون على المقاومة ويحاولون تأليب الشارع عليها في العمل من غزة، فهرب إلى الضفة الغربية، بعد ذلك سافر إلى أوروبا.
علاقة مع مجندة
التلولي ظهر في مقطع فيديو قبل سنوات مع مجندة إسرائيلية عقب خروجه من غزة، وذهابه إلى الضفة الغربية، بل أخذ ينادي صراحة وعلى منصات التواصل الاجتماعي للتعايش مع المحتل.
وقال التلولي في منشور سابق: “الشعب الفلسطيني مظلوم مثل الشعب الإسرائيلي، كلانا ندفع ثمن حكامنا، لذلك علينا أن نتحدث كشعوب وجيران مع بعضنا من أجل الحب والسلام”.
وأثارت تحركات ودعوات التلولي شبهة أمنية حوله، وحذرت أوساط أمنية من التواصل معه خشية الوقع في فخ التخابر مع المحتل تحت دافع ما يسمى بـ”التعايش” مع المحتل.
التلولي استغل كغيره من الذين يحملون حقداً على أهالي قطاع غزة ومقاومته، حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وأخذ يروج للحرب النفسية التي يقوم بها الاحتلال ضد سكان القطاع.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93898