ناطقو “فتح” يثيرون الغضب في الشارع الفلسطيني وسط دعوات لإخراسهم
رام الله – الشاهد| أثار ناطقو حركة فتح وخطابهم الإعلامي عبر وسائل الإعلام المختلفة على مدار عامين حالة من الغضب والإشمئزاز في الشارع الفلسطيني، الذي تعرض ولا يزال لحرب إبادة.
ووجه المحامي الفلسطيني صلاح موسى رسالةً لأعضاء مركزية فتح حول أولئك الناطقين وسلوك الحركة الإعلامي: “الأخوة والأخوات أعضاء اللجنة المركزية،، أكتب لكم وكلي الم وحسرة لسكوتكم عن الاصوات الناطقة باسم الحركة و/او المحسوبة على الحركة والتي لا هم لها الا تقويض صوت الوحدة الوطنية في ظل الابادة التي يتعرض لها شعبنا في غزة والضفة والقدس”.
وأضاف: “لا ينفك البعض ممن هم ناطقين باسم الحركة عن الهجوم على كل مكون وطني قد يختلف ليس بالضرورة فصائيليا بل احيانا في الرأي حتى وان كان الخلاف يحذو مسار القسوة. ولا نعلم ان كانت اللجنة المركزية قد عينتهم كي يكونوا ناطقين باسمها ام لا؟ ان تعليقنا على تصريحاتهم لا يعني لا سمح الله اننا ننتقص من شخص اي من الناطقين بل فاننا نتحفظ على الاسلوب والمضمون الذي يبثه البعض منهم باسم الحركة”.
وتابع: “نحن اليوم بحاجة الى صوت حركة فتح الجامع والموحد لا المفرق والمعزز لاسباب الفرقة، وهنا اتساءل ويتساءل معي العديد من ابناء شعبنا عن الفائدة من هذا الظهور الاعلامي على فضائيات ليس لها هم اكبر من بناء صورة في الوعي الفردي والجماعي الفلسطيني والعربي والاسلامي والدولي ان الخلافات الداخلية اخطر علينا من خطر الابادة وتداعياتها الوطنية”.
واستطرد: “ما اعرفه واشاهده ان اغلب اعضاء اللجنة المركزية لديهم القدرة والكفاءة للظهور الاعلامي الموفق امام الاعلام المحلي والعربي والدولي، فلماذا نحتاج الى ناطقين اعلاميين قد يسبب استمرار ظهورهم المزيد من الضرر على الحركة ومكانتها وعلى مستقبل قضيتنا ووحدتنا الوطنية ومسارنا الانساني”.
وشدد قائلاً: “السادة أعضاء اللجنة المركزية: إن الجهود المبذولة من قبل البعض في مهاجمة اطراف الاختلاف معهم لو بذلت في اظهار ما قام ويقوم به شعبنا من جهود في تعزيز الصمود والدفاع عن مشروعنا الوطني لكان خيرا من هذا المجهود الذي لا يزيد الامور الا تفسخا وضررا للحركة وللشعب الفلسطيني”.
ودعا موسى إلى إلغاء مسميات الناطقين باسم حركة فتح في كل مكان في العالم، متسائلاً: “لماذا تتركون سمعة حركة فتح بيد وتحت ألسنة عدد ممن هم ناطقين باسم الحركة وباسمكم أيضا بلا رقابة أو مراجعة؟”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95543