“تقتل القتيل وتمشي بجنازته”.. السلطة تحت النار عقب نعيها شهداء كتيبة طولكرم

طولكرم – الشاهد| انتقد الناشط جمال زبيدي بشدة الازدواجية في تغطية إعلام السلطة الفلسطينية لقضية مقاومي “كتيبة طولكرم”، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشبان الذين نعتوا سابقًا بـ”الخارجين عن القانون”، يجري اليوم الحديث عنهم كـ”شهداء ومواطنين” بعد ارتقائهم
وكتب زبيدي منشورًا عبر صفحته جاء فيه: “إعلام السلطة اتهم الشبان سابقًا بالفلتان الأمني والأجندات الخارجية، فيما السلطة وأجهزتها الأمنية تطاردهم من مكان لآخر وتقطع أرزاقهم وتعتقل ذويهم”.
وأوضح أن الشبان كانوا مطاردين للاحتلال بلا مأوى، وأن الأجهزة الأمنية ضيقت عليهم وعلى عائلاتهم وصادرت ممتلكاتهم وتنكرت لحقوقهم قبل أن تقدمهم اليوم بصيغة مختلفة بعد استشهادهم.
وقال زبيدي: “أسيادكم في قيادة السلطة والأجهزة الأمنية لاحقوهم من بلد لحارة ومن حاره لزقة ومن كهف لكهف وقطعوا عنهم حتى الهواء وعن أهلهم رواتبهم وأرزاقهم واعتقلوا الأب والأم والأخ والأخت ونكتم بهم وعتّم فساد بمنازلهم ومقتنياتهم”.
وأضاف: “اليوم جايين تنعوهم كشهداء ومواطنين!.. وجايين تصوروا الكهف اللي احتّموا فيه من ظلمكم وظلم مشغليكم وطولة لساناتكم.. ولكم من أي طينة انتوا؟؟ بتقتلوا القتيل وبتتمشوا بجنازته.. الله ينتقم منكم ومن أعمالكم”.
وتتصاعد الانتقادات لأداء السلطة وأجهزتها الأمنية في الضفة لا سيما عقب سلسلة جرائم إسرائيلية ضد مقاومين مؤخرًا.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96019





