“أبناؤنا يواجهون الموت”.. عائلتا حنون والشامي تطالبان بإنقاذ حياتهما

“أبناؤنا يواجهون الموت”.. عائلتا حنون والشامي تطالبان بإنقاذ حياتهما

جنين- الشاهد| أفادت عائلتا المعتقلين السياسيين يزن عبد الرازق حنون وسليمان أسامة الشامي بتدهور خطير في حالتهما الصحية داخل سجون السلطة الفلسطينية-سيئة الصيت والسمعة-، إذ يتعرضان لتعذيب وإهمال طبي متواصل.

وذكرت عائلة حنون المعتقل منذ نحو عام بسجن الجنيد، في بيان نشىته لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أن نجلها يعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة تعرضه للشبح والضرب والبرد خلال فترات التحقيق.

وأشارت إلى أنه بدا بحالة صحية متدهورة عند إحضاره إلى المحكمة، مع آثار واضحة على يديه وهزال شديد.

وبينت العائلة أنه نقل مؤخرًا إلى المستشفى بسبب تدهور حالته، قبل إعادته إلى الزنازين دون استكمال العلاج.

ولفتت إلى تعرضه لكسر في قدمه ومنع عائلته من زيارته أو التواصل معه منذ اعتقاله.

كما أفادت عائلة المعتقل سليمان الشامي بأن أجهزة السلطة أحضرته إلى المحكمة محمولًا على كرسي لإصابته بكسور خطيرة في الظهر والحوض بوضع صحي حرج.

وأوضحت أن الشامي اعتقل في 21 تموز/يوليو 2025 وتعرض لإصابات خطيرة خلال عملية الاعتقال.

وخضع لاحقًا لـ3 عمليات جراحية، قبل نقله إلى سجن الجنيد دون استكمال العلاج الطبي اللازم.

وذكرت العائلة أن الشامي محتجز منذ أكثر من 5 أشهر دون تلقي الرعاية الطبية الكافية ودون السماح له بالتواصل مع عائلته أو محاميه.

وحملت عائلتا المعتقلين أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياتهما، وطالبتا بالإفراج الفوري عنهما ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج وفتح تحقيق مستقل في ظروف اعتقالهما.

ودعتا المؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والدولية إلى التدخل العاجل.

إغلاق