عائلة الشاب عزمي العزمي تحذر من خطر على حياته داخل سجون السلطة

عائلة الشاب عزمي العزمي تحذر من خطر على حياته داخل سجون السلطة

جنين – الشاهد| حذرت عائلة المعتقل السياسي عزمي إياد العزمي المعتقل في سجون السلطة منذ أكثر من 300 يوما، من خطر داهم على صحة تطلبها نتيجة التعذيب الذي تعرض له طوال فترة اعتقاله.

وقالت العائلة إن أجهزة السلطة تواصل عتقال الشاب عزمي من مخيم جنين على ذمة التحقيق في مسلخ الجنيد في نابلس، رغم حصوله على قرار إفراج من محكمة جنين و إفراج من المحكمة الإدارية العُليا في رام اللّه.

وأشارت إلى أن عزمي ممنوع من الزيارة و خسر الكثير من وزنه ويتعرض للتعذيب المُبرح في سجن الجنيد، علماً بأنه يعاني من الجيوب و ضيق في التنفس.

وحمَّلت العائلة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة نجلها، موضحة أنه الشقيق الوحيد للشهيد المحتجز جثمانه أمجد العزمي، وابن الأسير إياد العزمي و المعيل الوحيد لعائلته.

وتمارس أجهزة السلطة الملاحقة والاعتقال بحق المواطنين، على خلفية التعبير عن الرأي، ومقاومة الاحتلال، وتعتقل العشرات منهم بينهم طلبة وأسرى محررون وأطفال.

وذكرت شهادات لمعتقلين سياسيين أفرج عنهم من سجون السلطة أن الأجهزة تستخدم أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين، حيث تحولت سجونها إلى مسالخ بشرية ترتكب فيها أبشع الجرائم بحق المعتقلين.

إغلاق