كتيبة طولكرم تدعو أجهزة السلطة للإفراج عن المطارد “ازكيهم نافع” من سجونها

كتيبة طولكرم تدعو أجهزة السلطة للإفراج عن المطارد “ازكيهم نافع” من سجونها

طولكرم – الشاهد| طالبت “كتيبة طولكرم” شمال الضفة الغربية المحتلة يوم السبت، أجهزة السلطة الفلسطينية بالإفراج العاجل عن المطارد للاحتلال الإسرائيلي الجريح “ازكيهم نافع” الذي تزجه في سجونها منذ أيام.

وأكدت الكتيبة في بيان أننا “في أمس الحاجة للتكاتف وعدم التناحر، وبدلًا من ملاحقة الشرفاء، ندعوهم لتوجيه البوصلة نحو المفسدين والعملاء”.

كما طالب منسق التحالف الشعبي وعضو الحراك الوطني الديموقراطي عمر عساف بخطوات جادة لردع السلطة عن سلكوها المتمثل في ملاحقة المقاومة والاعتقالات السياسية.

وقال عساف في تصريح: “لقد آن الأوان لأن تردع السلطة عن هذا السلوك، الذي ينعكس سلباً على الحالة الفلسطينية الوطنية وعلى النسيج الاجتماعي وعلى التماسك الوطني في مواجهة الاحتلال”.

واعتبر عساف أن مواصلة السلطة حملتها في الاعتقالات السياسية للمقاومين والمناضلين، يؤكد أن السلطة لا تستخلص العبر، فهذه السياسة ثبت بؤسها وأنها تنعكس سلبا وتشكل خطرا على النسيج المجتمعي الفلسطيني.

عساف أشار إلى أن المستفيد الوحيد من عمليات الاعتقال السياسي هو الاحتلال، وبالتالي لم يكن غريبا أن يخرج المقاومين قبل ساعات بأكفانهم في طوباس دلالة على أنهم لا يحسبون حساباً لمثل هذه الاعتقالات خصوصا بعد اعتقال أحد المقاومين في طوباس.

وأوضح أن السلطة لا تريد أن تتراجع عن الاعتقالات السياسية، فهي تريد أن تبقى وفية لقمم “شرم الشيخ” و”العقبة” الأمنية، لافتاً إلى أن السلطة لن تتراجع عن نهجها في الاعتقال السياسي إلا بفرض التراجع عليها من خلال موقف وطني وشعبي وأهلي ومجتمعي في الشارع الفلسطيني.

دعوات متصاعدة

من جانبه، قال النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير إن السلطة تحاربُ كل من يتمسّك بالقيم الوطنية وتتضيّق على رزقه وتمنعه من الحصول على الوظائف عبر ما يسمى “السلامة الأمنية”.

وأوضح زعارير في تصريح أن أجهزة السلطة تتمسّك بنتائج القمّتين الأمنيتين “شرم الشيخ والعقبة” والذي أكدّ عليه اجتماع العلمين بمصر قبل أيّام حولَ تضافر جهود السلطة والاحتلال معًا للقضاء على المقاومة.

وبين أن ممارسات السلطة تجعل من تضافر قوى شعبنا أمرًا ملحًا، عبر احتجاجات جماهيرية تتضامن مع المقاومين وترفض التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي يعد خيانة ويسعى لقتل الروح الوطنية لديه.

وطالب زعارير الفصائل بعقدٍ مؤتمر عامٍ بشكل فوريٍ يدين الممارسات اللاوطنية، والتي تحقق أهداف الاحتلال، وتطالبُ بوقفها فورًا.

وبين أن الفعل ضد الاعتقال السياسي أهم من القول، منوهًا أن السلطة ماضية في إجراءاتها واعتقالاتها السياسية حماية للاحتلال.

وتستمر أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية والتي تطال الأسرى المحررين مع المقاومين والطلبة والنشطاء والشخصيات الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية وعملهم المقاوم ضد الاحتلال.

إغلاق