فضيحة.. عباس منح رئاسة السلطة إلى حسين الشيخ مقابل شرط صادم

رام الله-الشاهد| قال الكاتب السياسي أحمد حازم إن المرسوم الذي أصدره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل أسابيع والمتعلق بآلية تولي رئاسة السلطة حال شغور المنصب، يمهد فعليًا لوصول حسين الشيخ إلى موقع الرئيس.

وأكد حازم في مقال أن جوهر الموضوع لا يقتصر على المرسوم نفسه، إنما “صفقة” تمت بين عباس والشيخ بعيدًا عن العلن.

ونقل عن قيادي فلسطيني رفيع (رفض ذكر اسمه) قوله إن عباس اتفق شفهيًا مع الشيخ على منحه دعمًا كاملًا لبلوغ الرئاسة شريطة عدم المساس بابنه ياسر عباس والحفاظ على الامتيازات الاقتصادية الواسعة التي يتمتع بها.

وذكر الكاتب أن ياسر عباس يشارك منذ فترة في الوفود رغم عدم وجود أي منصب له ويعمل كمستشار خاص لوالده دون مرسوم، ما اعتبر جزءًا من “التفاهمات” بين عباس والشيخ.

وأوضح حازم أن المرسوم صمم بما يتناسب مع وضع حسين الشيخ ويمهد لتوليه السلطة عند غياب عباس.

وبين أن إصدار المرسوم جاء بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول إمكانية الإفراج عن مروان البرغوثي، الذي يحظى بشعبية كبيرة، ما أثار مخاوف السلطة من تغير في التوازنات السياسية.

وذكر الكاتب أن عباس أصدر سلسلة قرارات تصب في مصلحة الشيخ، وتعزز موقعه كوريث محتمل للسلطة.

ولفت حازم إلى أن المرسوم صدر بالتزامن مع فضيحة فساد كبيرة مرتبطة بمدير المعابر نظمي مهنا.

ونبه إلى أن عباس اكتفى بإحالته للتقاعد بعد تعيين ابنه سفيرًا في ألبانيا بدليل إضافي على نهج الصفقات الشخصية داخل قيادة السلطة.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96396