المحامي شتات: السلطة ترتكب جريمة برفض الإفراج عن مصعب اشتية

المحامي شتات: السلطة ترتكب جريمة برفض الإفراج عن مصعب اشتية

رام الله- الشاهد| أكد المحامي والحقوقي مصطفى شتات، أن السلطة تضرب بعرض الحائط قرارات المحاكم بالإفراج عن المطارد لدى الاحتلال مصعب اشتية ورفاقه المقاومين، كاشفا عن أن اشتية يعاني من عدة أمراض في ظل تردي حالته الصحية داخل سجون السلطة.

وأشار الى السلطة ترتكب جريمة بعدم الإفراج عن اشتية، بفعل عدم التزامها بقرار المحكمة بالإفراج عنه.

وقال إن “كل من يحتجز مصعب اشتية ورفاقه من المقاومين، يعتبر بأنه يرتكب جريمة ويجب محاسبته عليها”، مشيراً إلى أن المقاومين معتقلون لدى السلطة على ذمة المتنفذين فيها.

وأتم المطارد مصعب اشتية عامًا كاملًا في سجون أجهزة السلطة، بعد أن اختطفته مجموعة من زعرانها في 19 سبتمبر 2022، من وسط مدينة نابلس، برفقة المقاوم عميد اطبيلة.

اشتية والذي يعد أبرز الشخصيات المطلوبة لجيش الاحتلال في نابلس ينتمي لكتائب القسام، ويتهمه جيش الاحتلال بتشكيل مجموعات عرين الأسود وتوفير الدعم المالي واللوجستي لها.

وينحدر اشتية البالغ من العمر 30 عاماً من قرية سالم شرق مدينة نابلس، وسط الضفة الغربية، ويعاني من أمراض عدة، منها ضعف عضلة القلب وفرط نشاط في الغدة الدرقية.

وقال والده نجله يقبع في العزل الانفرادي في سجون السلطة الفلسطينية منذ عام.

وذكر والد مصعب في تصريح بالذكرى السنوية الأولى لاعتقاله أنه يمر عام على اعتقال ابني غير المبرر وهو يعاني من ظروف صحية ونفسية سيئة في محبسه.

وأشار إلى أنه حصل على قرار إفراج من جميع الهيئات القضائية المتعلقة بالسلطة لكن لا حياة لم تنادي.

إغلاق