بلدية الخليل تعلن الإضراب الشامل غدا استنكارا لمحاولة اغتيال عبد الكريم فراح

بلدية الخليل تعلن الإضراب الشامل غدا استنكارا لمحاولة اغتيال عبد الكريم فراح

الخليل – الشاهد| أعلنت بلدية الخليل عن الإضراب الشامل في مدينة الخليل، غدا الاثنين وذلك استنكاراً لمحاولة اغتيال عضو المجلس البلدي عبد الكريم فرّاح، بإطلاق النار بشكل مباشر عليه وحرق مركبته مساء اليوم الأحد، واستهداف أعضاء المجلس البلدي خلال اليومين الماضيين من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون والأخلاق والأعراف.

وقالت البلدية إن الاضراب يشمل كافة مرافقها ومراكزها وكافة مناحي الحياة بالمدينة، مشيرة الى أنه يُستثنى من الإضراب موظفي الطوارئ والصحة والبيئة والأمن القائمين على إزالة التعديات.

وكان رئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينة، أكد أن جريمة الاعتداء على عضو المجلس عبد الكريم فراح هي حدث خطير جدا وتجاوز لكل الخطوط ولا يمكن السكوت عنه.

وشدد في تصريح صحفي، مساء اليوم الأحد، على أن ما جرى له تداعيات كبيرة جدا، مضيفا: “يجب أن تنتهي هذه البيئة التي تمكن أن يعيش فيها من يصطاد في الماء العكر ويستغل الفرص لحرف البوصلة ولإيقاع شعبنا في مستنقع الدم، والدم لا يأتي إلا بالدم”.

وتابع: “لذلك أقول وصلنا الى الحافة ويجب أن نتوقف لنعيد حساباتنا جميعا لا حتى لا نخلق بيئة حاضنة لمثل هذه الأعمال غير المقبولة والمدانة والجبانة”.

وفي رد حول إمكانية توقيف خدمات البلدية، أكد أبو اسنينة عن هذا القرار سيكون متسرعا، مضيفا: “نحن نفكر بإرسال رسالة محددة خاصة الى المستوى السياسي، وقد نعلن إضرابا غدا وقد نخرج لمقابلة المستوى السياسي لكي ترسل رسالة انه هذا الموضوع هو حجر الزاوية للوطن الفلسطيني وإذا انهارت الخليل انهار الوطن لأن الخليل هي مفتاح للاستقرار”.

وأقدم مسلحون مساء يوم الأحد، على محاولة اغتيال عضو مجلس بلدية الخليل الأسير المحرر عبد الكريم فراح بإطلاق النار عليه وإصابته بجراح فوق المتوسطة.

وأفاد شهود عيان بأن عددا من المسلحين أطلقوا النار بشكل مباشر تجاه فراح، وجروه أرضًا وهم يطلقون النار في الهواء، ثم أقدموا على حرق مركبته.

وفي أول تعليق من فراح وهو على نقالة الإسعاف، أكد عضو المجلس البلدي بأن ما حدث له “ضريبة الصمود في وجه الفساد”.

وكان فراح كشف في وقت سابق من اليوم، أن مجالس بلدية المدينة السابقة التي كانت ترأسها حركة فتح وظفت أشخاصًا لا يحملون المؤهل العلمي، وهو ما تسبب في ترهل وظيفي.

 

إغلاق