عضو بثوري فتح: أزمة الرواتب باتت تمس كرامة الموظفين والحكومة صامتة وتتفرج

رام الله – الشاهد| أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة النجار، أن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية لم تَعُد أزمة أرقام وحسابات، بل أصبحت أزمة كرامة وطن.
وقال النجار الذي يشغل منصب نقيب الطب المخبري إن الأزمة تخنق.. والكرامة تُستنزف، والموظف الفلسطيني اليوم يُصارع على فتات الراتب ليبقي بيته واقفًا، بينما القيادة تصمت، والحكومة تتفرج، والاحتلال ينهش دون توقف.
وأضاف: “لا رؤية، لا خطة، لا أفق… فقط عجز يتغذّى على صبر الناس.. إلى متى نبقى ندفع ثمن فشل غيرنا؟.. إلى متى يظل الموظف هو الحلقة الأضعف في وطن يُدار بالصمت والتبرير؟”.
وتابع: “نحن شعب لا يستحق هذا الخنق الممنهج، بل يستحق من يقوده إلى الأمل، لا إلى الجوع.. كفى صمتًا… كفى انتظارا”.
ويتلقي الموظفون العموميون رواتب منقوصة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021، في ظل أزمة سيولة خانقة، زادت حدّتها مع تراجع الإيرادات المحلية والاعتماد المتزايد على أموال المقاصة.
وتستفيض فيه السلطة في الحديث عن الإصلاحات الإدارية ومحاربة الفساد، في حين أن سلوكها على أرض الواقع يخالف تماما ما تدعيه، إذ باتت الترقيات والتعيينات في المناصب العليا للمقربين وعظم الرقبة خبرا يوميا على الساحة الفلسطينية.
وزاد الفساد من العبء المالي على السلطة بشكل كبير، إذ ان رواتب الوظائف العليا تتجاوز عشرات آلاف الشواكل، فضلا عن البدلات المالية والنثريات التي تدفعها السلطة لهؤلاء المسئولين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96345





