والدة المعتقل السياسي خالد خليلية: ابني بيموت في سجون السلطة

والدة المعتقل السياسي خالد خليلية: ابني بيموت في سجون السلطة

جنين – الشاهد| يواصل المعتقل السياسي لدى أجهزة السلطة خالد خليلية إضرابه لليوم الثاني، تنديدًا باستمرار اعتقاله رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه.

وقالت والدة خليلية في تصريح إن خالد حصل على قرار بالإفراج عنه لكن أجهزة السلطة ترفض الإفراج عنه رغم أنه يعاني من عدة أمراض.

وأضافت: “قبل يومين أجا إفراج فوري عن خالد وبنته انبسطت ووديناها من الصبح لكن ما أفرجوا عنه.. وطلعوا موديينه على المستشفى وعالجوه ورجع السجن”.

وأكملت: “منعونا من زيارته.. واكتشفنا أنه حدث معه انهيار عصبي.. سمحلونا من الطاقة نشوفه.. كان وجهه أصفر وضغطه نازل”.

ونقلت عن خالد قوله: “هذا ذل وأنا مش عامل اشي”، مردفة: “وهو لازم يشرب دواء بشكل يومي ومن 3 أيام مضرب عن شربه.. ايش عمل هو وعيلته  8 أفراد وكهربائي وماله عند حد”.

وأشارت إلى أن خليلية معتقل في سجون السلطة منذ 40 يوما دون تهمة أو ذنب، مطالبة بسرعة الإفراج عنه.

عار الاعتقالات

وكان رئيس لجنة الحريات العامة في الضفة خليل عساف، أكد أن ما يحصل من اعتقالات سياسية في الضفة الغربية هو شيء مؤلم للشعب الفلسطيني، وهو عار بحق شعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال.

وقال إن سلوك السلطة ممارسات من اعتقالات وملاحقة المقاومين والنشطاء من قبل السلطة سيدفعون ثمنها في صناديق الاقتراع.

وأشار الى أن الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة تدمر جميع الجهود التي تهدف لتحقيق الوحدة وانهاء الانقسام.

وبين عساف أن الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، تدفع بحالة من الكراهية وتهدد السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني.

وحذر من أن استمرار الاعتقالات السياسية تأخذنا إلى حالة من الكراهية في المجتمع الفلسطيني.

 

إغلاق