قيادي بفتح: إجراءات السلطة لنصرة غزة ليست معلنة.. نشطاء: بكفي كذب

رام الله – الشاهد| شن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا لاذعًا على عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله الذي قال إن إجراءات السلطة الفلسطينية لنصرة غزة ليست بالضرورة أن تكون معلنة.
وهاجم هؤلاء عبد الله وتصريحاته المثيرة للجدل، مؤكدين أن إجراءات السلطة واضحة في مشاركة “إسرائيل” بالعدوان على غزة وقمع كل حراك أو مسيرة أو صوت يساند غزة أو يرفض قتلهم
ودعوا عبدالله وقيادة السلطة إلى التوقف الفوري عن الكذب العلني والإعلان صراحة عن مشاركتهم في العدوان ونيتهم العودة إليه عبر ظهر الدبابة الإسرائيلية.
وقال القيادي في فتح إن “الإجراءات التي تقوم بها السلطة ليست بالضرورة أن تكون معلنة، فمنذ اليوم الأول للعدوان وهي بحالة انعقاد واتصالات وتحرك مع كل الأطراف”.
وأكمل: “قيادة السلطة استشعرت الأخطار المترتبة على هذا العدوان منذ اليوم الأول، وبدأت اتصالاتها مع الدول العربية والأجنبية ومجلس الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى”.
وذكر عبد الله أن “قيادة السلطة تقف بكل جهد وقوة مع غزة، سواء في التضامن والدعم أو بالتدخل لفتح المعبر لإدخال المساعدات الطارئة إلى القطاع”.
وزعم أن “هناك جهد متواصل لكن لا نستطيع أن نضمن نتائجه لأنه خارج أيدينا”.
مع تواصل القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الجاري وسط عمليات تهجير جماعي للسكان من أماكن سكناهم تحت تهديد القصف وقطع كامل للمياه والكهرباء والاتصالات لم تكن الأوضاع في الضفة الغربية بعيدة عن ذلك.
وشهدت اعتداءات متصاعدة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال التي أغلقت الضفة بالكامل وقطعت أوصالها ومنعت العمال من الوصول إلى أماكن عملهم.
ولم يتخلل ذلك أي موقف واضح من قيادة السلطة ورئيسها محمود عباس أو حتى المقربة منه سوى بيانات شجب وإدانة ومطالبات للمجتمع الدولي بوقف هذه الاعتداءات.
وأثار حالة سخط الفلسطينيين الذين وصفوا هذا الموقف بـ”المتخاذل”، والذي لا يرقى إلى حجم العدوان الذي تقوم به “إسرائيل”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=66187





