كمال أبو شخرة.. نموذج حي لفساد السلطة وتدوير الفشل

رام الله – الشاهد| في مشهد يتكرر في كل مفاصل السلطة الفلسطينية، عُين كمال أبو شخرة الوكيل المساعد السابق بوزارة الصحة، سفيرًا جديدًا للسلطة في بيلاروسيا، ضمن سياسة “تدوير الكراسي”.
تعيين أبو شخرة يأتي بذروة تصاعد الانتقادات للفساد والمحسوبية داخل السلطة، التي تستمر في تجاهل الكفاءة والمساءلة وتعيد تدوير نفس الوجوه في مناصب مختلفة
وتمر التعيينات دون شفافية أو توضيح لمعايير اختيار السفراء أو كبار المسؤولين وأبنائهم فيها.
يذكر أن أبو شخرة كان قد واجه خلال فترة عمله في وزارة الصحة انتقادات تتعلق بالأداء بإدارة ملفات حساسة كجائحة كورونا دون تحقيق أو محاسبة، ليجد نفسه سفيرا بدولة أخرى.
وبات هذا السلوك بات سمة ثابتة في عمل السلطة، إذ تتحول المناصب إلى “حلبة مصارعة”، وفق وصف ناشط ساخر، يتبادل فيها المتنفذون الكراسي وتترك الملفات الوطنية والخدمات الأساسية بمهب الفوضى والإهمال.
ويطرح تعيين أبو شخرة مجددًا سؤالًا قديمًا متجددًا: متى يكون المنصب في السلطة استحقاقًا قائمًا على الكفاءة وليس مجرد جائزة ترضية أو تغطية على فشل سابق؟.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=98620





