عصمت منصور يتلقى درساً قاسياً بعد دفاعه عن السماح للإعلام العبري دخول آيكون مول

عصمت منصور يتلقى درساً قاسياً بعد دفاعه عن السماح للإعلام العبري دخول آيكون مول

رام الله – الشاهد| لقن الشارع الفلسطيني المختص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور درساً قاسياً بعد أن برر دخول الإعلام العبري لمول تجاري وسط رام الله.

وكعادته خرج منصور في منشور جدلي وهجومي في ذات الوقت على المواطنين والنشطاء الذي انتقدوا دخولةالإعلام العبري لآيكون مول.

وقال منصور في منشوره على فيسبوك: “بطالة النشطاء والنخب.. محزن تفكير ووعي واهتمام النشطاء في بلادنا، القضايا الكبرى، الحقيقة، الحياة بحد ذاتها، والوجود لا تستحق اهتمامكم”.

وأضاف: “أما تقرير هامشي في قناة إسرائيلية في متجر، تستفز طاقاتهم وأقلامهم، واستعراض عضلاتهم ووطنيتهم، مفهوم جديد لمعنى عاطل عن العمل وبطالة”.

وأثار منشور منصور حالة من الغضب لا سيما وأنه يدافع بشكل فاضح عن جريمة التنسيق والسماح لقناة عبرية بدخول مكان فلسطيني، في ظل إبادة ما تزال مستمرة بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وعلقت سحر العلمي قائلةً: “من أول ما انتشر التقرير وأنا عارفة انك راح تكتب هيك كلام بصمتك صارت ختم”.

وأضافت: “هاد مش مجرد تقرير هامشي متل ما انت بتحكي، الإعلام علم مش اشي عشوائي زي شغل الدكاكين اللي بتعرفها، الموضوع يا عصمت مش بس اقرأ كتب وأعرف عبري لأحكي عن حالي محلل وأسخف من أي حدث وانتقد الناس وأنا اللي بعرف وبفهم اكتر منهم ومركز على مواضيع أهم من تقرير، التقرير والإعلام اللي بنصرف عليهم ملايين لاستخدامه في حرب الرواية وتوجيه الجمهور وسلوكهم وفكرهم وآراءهم ودعمهم”.

وتابعت: “قناة إسرائيلية دخلت على مول برام الله، اخدت الجوانب اللي بدها اياها، عرضت وركزت ع براندات مقاطعة بتنباع بالمول وحكت عن مدير الأيكون ابن مروان البرغوثي وعملت مقابلات مع مواطنين بدون علمهم انها “كان”، وركزت على موضوع تقبلهم واحنا جيران والحياة حلوة ووردية ورام الله غير، واقتصاد واقف على الحواجز بس افتحوها وهينا بنحكي وبنتعامل بودية، هاي رام الله بالضفة نفسها اللي بتعيش يوميا إعدامات واعتقال وهدم وتهجير ومصادرة وسيطرة المستوطنين على الأراضي وقطع الاف الأشجار المعمرة وإغلاق طرق وحواجز والخ الخ الخ”.

وختمت: “بكفينا هبل وتسخيف وتقليل من كل اشي الاحتلال بعمله”.

أما الصحفي والمختص في الشأن الإسرائيلي عادل شديد فرد على منصور قائلاً: “تقرير إسرائيلي متعوب عليه يراد منه إظهار انفصال الضفة ثقافيا معنويا وطنيا وسياسيا عن غزة، وينتهي التقرير بأن الضفة وإسرائيل جيران وليس إسرائيل داعسه ببساطيرها على راس الضفة من رأس الهرم لاصغر مواطن ، هيك تقرير ليس هامشي”.

فيما كتب سماح السويطي: “لا أعتقد أن هذا تقرير هامشي، خاصة بعد حرب إبادة جماعية قتلت اسرائيل فيها من ١٠٠ الف فلسطيني، اسرائيل تريد أن تثبت نجاحها في فصل الفلسطينيين وجدانيا ومكانيا عن بعضهم. لا يمكن لاسرائيل ولا لإعلامها أن يتصرفوا بشكل عفوي، وأنت سيد العارفين”.

إغلاق