واشنطن بوست: إدارة بايدن تجهز السلطة للسيطرة الأمنية بغزة بعد العدوان

واشنطن بوست: إدارة بايدن تجهز السلطة للسيطرة الأمنية بغزة بعد العدوان

الضفة الغربية – الشاهد| قالت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن تريد تقوية السلطة الفلسطينية لتتولى المسؤولية الأمنية في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان رغم رفض الشارع الفلسطيني لهذه المساعي.

وذكرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية المحتلة تشهد عملية إعادة هيكلة بعد قبول رئيس السلطة محمود عباس استقالة محمد اشتية وحكومته.

واعتبرت الصحيفة أنه يمثل مسارا محتملاً لتنشيط الحكم الفلسطيني، وهو ما تقول واشنطن ودول أخرى إنه أمر ضروري للسلطة الفلسطينية لتتولى دورا كبيرا في غزة ما بعد الحرب.

وأشارت الى أن قبول عباس استقالة اشتية، هي خطوة تفتح الباب أمام تشكيل حكومة جديدة في الأراضي الفلسطينية، حيث تضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب من أجل أن تلعب السلطة الفلسطينية دورا في الإدارة طويلة المدى لقطاع غزة بعد الحرب.

وأوضحت “أن إدارة بايدن دفعت نحو إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية لإدارة غزة وتولي المسؤوليات الأمنية بعد الحرب، لكن الفكرة لا تحظى بشعبية لدى حكومة الاحتلال وحتى العديد من الفلسطينيين”.

ونوهت الصحيفة واشنطن بوست أن الحرب على قطاع غزة دفعت إلى بذل جهود دولية لبث حياة جديدة في السلطة الفلسطينية المحاصرة.

ولفتت الى أنه في الأشهر الأخيرة، قام مسؤولون أمريكيون بزيارات مكوكية إلى رام الله، لمناقشة سبل إضفاء الشرعية على الهيئة الحاكمة هناك حتى تتمكن من لعب دور قيادي في غزة بعد الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم “إنهم لم يقدموا طلبات محددة لكنهم يشجعون قيام حكومة تكنوقراط وتعيين رئيس وزراء جدد مفوضين للعمل جنبا إلى جنب مع محمود عباس”.

لكن الصحيفة تتوقف عند رفض رئيس حكومة الاحتلال  بنيامين نتنياهو دور السلطة في غزة ما بعد الحرب، حيث إن خطته “لليوم التالي” تقوم على أن إسرائيل تريد رؤية “كيانات محلية ذات خبرة إدارية لتسيير الإدارة المدنية”.

وكان اشتية وضع استقالة حكومته قبل يومين تحت تصرف رئيس السلطة محمود عباس.

وقال اشتية “هذه حكومةُ الرئيس، وله الحق في وضع الأمور في نصابها القانوني، وبما يتيح له النظام السياسي”.

 

 

إغلاق