الهيئة المستقلة تطالب بمحاسبة عناصر السلطة الذين أصابوا المطارد قيس السعدي خلال اختطافه

الهيئة المستقلة تطالب بمحاسبة عناصر السلطة الذين أصابوا المطارد قيس السعدي خلال اختطافه

الضفة الغربية – الشاهد| طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” بمحاسبة عناصر أجهزة السلطة الذبن أطلقوا النار تجاه المطارد للاحتلال قيس السعدي في جنين قبل يومين خلال اختطافه.

وأكدت الهيئة أنها تتابع بقلق بالغ، الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم السبت في مدينة جنين، عندما قامت قوة أمنية فلسطينية مشتركة بداخل مركبتي أمن مصفحتين، بمحاصرة الشاب قيس السعدي خلال تواجده داخل محل في حي الهدف بمدينة جنين، وقيام عناصر الأمن بإطلاق أعيرة نارية اتجاهه ما أدى لإصابته في قدمه.

واشارت الى أن هذه هي الحادثة الثانية خلال أسبوعين، التي يتكرر فيهما قيام قوات أمن فلسطينية بإطلاق الرصاص على مطلوبين وإصابتهم بجروح، دون تهديد لحياة أفراد الأمن، كما حصل في حادثة إطلاق النار على المواطن خليل الحنبلي في مدينة نابلس بتاريخ 18-2-2024.

وشددت الهيئة على ضرورة قيام النيابة العسكرية بفتح تحقيق فوري بالحادث، وإعلان نتائج التحقيق وتقديم كل يثبت تورطه في مخالفة القانون أو تعليمات إطلاق النار من الأجهزة الأمنية للمساءلة.

كما دعت جميع الجهات والفعاليات والأجهزة الأمنية إلى ضبط النفس والاحتكام إلى القانون والحفاظ على السلم الأهلي وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.

 شراكة أمنية

وتلاحق أجهزة السلطة المقاوم السعدي في سياق محاولاتها المستمرة لإخماد حالة المقاومة في مخيم جنين وذلك بالشراكة مع الاحتلال، والذي حاول قبل نحو أسبوعين، اعتقاله لاشتراكه في العمل المقاوم مع الناشط حمزة أبو الهيجا الذي استشهد في مارس 2014.

والسعدي أسير محرر قضى 6 سنوات في سجون الاحتلال، عدا عن أنه معتقل سياسي سابق لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وتتفاقم الأزمة بين نشطاء المقاومة المسلحة وأجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية في مخيم جنين، على خلفية ملاحقة الأخيرة المتكررة للشبان المقاومين.

إغلاق