كتب منذر ارشيد: أبو مازن.. بالله عليك متى ستنتهي أوهامك؟

كتب منذر ارشيد: أبو مازن.. بالله عليك متى ستنتهي أوهامك؟

الضفة الغربية – الشاهد| كتب منذر ارشيد: ما ذنبنا إذا أنت واهم .. وما ذنب الشعب الفلسطيني أن يبقى رهينة لأوهامك ..!؟.

أخذتمونا أنت وأبو عمار إلى أوسلو دون سابق إنذار ولا حتى سؤال أو إستفسار ..

وقلنا لعله حسن إختيار….وإذا به خراب للديار ..

عشرون عاما ونحن في عذاب وافترار.. وبعديييييين ..!؟؟؟؟؟

وحياة الغالي عندك يا ريس ..

إذا الشعب ساكت على غُلبه ، كما أنا أعرف…لأن المثل القائل (غُلب وستيره. ولا غُلب وفضيحة).

وأزيدك معرفه …لأن الله لا يريد بهم خيراً وهم على هذا الحال …

هل تعلم لو أن الله أراد بهم خيرا لهداهم.

..ولكنه كره هداهم ..ولأنه لا يريدهم أصلاً…. بتعرف ليش ..!؟.

ولأنه سيستبدلهم بقوم غيرهم يحبهم ويحبونه أشداء على الأعداء رحماء بينهم ..

وأنت يا ريس مكيف على هالحكاية .. شو بدك أكثر من هيك …غنم وسارحه والعلف في الساحة.

طيب أنت شو ذنبك تتعذب بالآخر … وأسألك حرصا عليك ورأفه بحالك …

على ماذا تُراهن …!؟.

وقد إقتربت من الوصول الى ذلك الموقف العظيم ..!؟.

يا رجل إنت مش مصدق ان الله سيوقفك ويسألك عما عملت ..!؟.

كما أوقفت أنت وسألت المذنب( محموق الهباد ) عن أمور اقترفها .. وتوسل إليك فعفوت عنه .. لأن المسألة كانت شخصية ..

ولكن في حالتك المسألة مش شخصيه ..المسألة فيها القضية.

هل تعتقد أنك ستستطيع أن تقنع الله بأنك بريء.. و شعب سيشتكيك ….منهم الشهداء والجرحى والأسرى والمعذبين المظلومين…وقد ذاقوا الأمرين نتيجة سلامك الفاشل الذي كلفهم ضياع ما تبقى آمال واحلام. وحقائق لوطن الشهداء ..!؟.

 

(( أما عن غزه ))

قلت في لقائك الصحفي بالحرف ..

نحن مسؤولين عن غزة كما الضفة ..ولم نتخلى عن مسؤولياتنا رغم كل الظروف وما حدث قبل سنوات

وبعد الحرب سنمارس صلاحياتنا كما كنا سابقاً.

إذاً…. أنت وليس غيرك مسؤول عما يجري في غزة ..!؟.

أنت الذي قلت.. وارجع إلى تصريحك وقد قلت.

إذاً … ستحاسب…. ولا انا غلطااااان ..!!؟.

أما آن الأوان أن تعترف بفشل سياستك الهادئة ،وقد عركت العالم من خلال صولاتك وجولاتك محاولاً إقناعهم بالحق الفلسطين..ولم تترك وسيلة إلا اتبعتها من أجل السلام دون نتيجة.

لا بل مزيداً من الخسارة والتنكر ، ولا أحد إستجاب حتى لتوسلاتك التي أصبحت للتفكُه وإطلاق النكات،

بينما تخيل يا سيادتك. او يا فخامتك أن كل صراخك طوال سنوات. لم يسمعه احد في العالم.

وولد من جيل اولادك. بحركة بسيطة في أكتوبر وبعمل إرهابي ، حرك العالم.كل العالم وقد قامت الدنيا وأستنفر مجلس الأمن والعمومية والخصوصية. والشرق والغرب وها هم يتوسلون.

الإرهابي لوقف عملياتهم ، ومبعوثين دوليين ووسطاء حتى انت يا ابا مازن الكل صار يزورك ويهتم فيك. وبستشيرونك… وأنت لم تكن لا في العير ولا في النفير.

وعادت فلسطين الى مكانها الأصيل بعد عقدين من إضاعة الوقت في محاولاتك السلمية..!!.

ألا تلاحظ أن السنونو أبن أمس أصبح حديث الساعة.. وانت إبن نصف قرن ولا أحد سائل عنك.؟.

أشهد الله اني أحاول أن لا أزعج هذا الرجل لسبب واحد وهو عمره ومرضه، رغم أنه يبدو أشبشب مني وبصحة افضل من صحتي.. والله يعطي الصحة.. بس يصحى.

ولكن قسما بالله أنه بجلط ..وهو يتحدث عن القضية وكأنها قضية طوشة حصلت بين عيلتين وقد توصل الى حل وهو يضع شروط الحل. وكانه هو الخصم والقاضي معاً ..!؟.

استمعت الى لقاء له مع فضائية عربية حديثا سياسيا رائعا منتظما متسلسلا. مقنعا ولو سمعه حتى الأطفال لقال اغباهم ( شو بحكي هذا ) ..!؟.

يتحدث ابو مازن كعادته منذ عشرون عاما. ولم يغير ولم يبدل شيء وكأن الدنيا توقفت عنده وسلمته مفاتيحها وقالت له شبيك لبيك انا تحت رجليك ..

فحسم وحجز العالم تحت أمره ونسي أن العالم قد تغير…وملايين الناس ماتوا… وعشرات الحكام رحلوا… ودول أصبحت دويلات ..ودويلات أصبحت دول… واقزام اصبحوا عمالقة وعمالقة ما عادوا يُروا بالعين المجرده ..!؟.

يا ابو مازن لم يبقى احد من جيلك في السياسة إلا انت … انت موديل الستينات .. يعني مثلك فقط في المتاحف .. لا احد يعبأ بيك ولا يسمعك لان خراريفك خراريف العجايز.

بدك نتنياهو يرد عليك ويتجاوب معك .. بدك ساركوزي .. بدك السيسي .. هذول آخر موديل بالسياسة. يعني سابقينك بألف ميل وانت ورائهم تلهث ومش راح تلحقهم خلص اخذو معهم الي بيركض معهم مش ورائهم.

يتحدث أبو مازن عن السلام. بكل أريحية وثقة رغم كل ما كان من الشريك الفريك.. الشريك العقيق الشريك النصاب الحرامي الذي اخذ حصته وحصة حتى الوسطاء.

ابو مازن يتحدث وكان يعمل مكفن اموات ومغسلهم وضامن الجنة.

اعتقد أنه آن الأوان لتغيير شامل في كل شيء حتى في الشعب .. وإلا سنعود إلى نقطة الصفر.

إغلاق