إذلال وخضوع.. لجنة أوروبية تُجري مقابلات توظيف لمرشحي حكومة محمد مصطفى

إذلال وخضوع.. لجنة أوروبية تُجري مقابلات توظيف لمرشحي حكومة محمد مصطفى

الضفة الغربية – الشاهد| إمعاناً في إذلالهم وبهدف التأكد من تبعيتهم وولائهم للغرب، كشفت مصادر إعلامية عن أن لجنة مكونة من موظفين في السفارات الأوروبية في رام الله تعقد حاليا مقابلات مع شخصيات رشحها محمد مصطفى لتولي مناصب وزارية في حكومته.

ووفق تلك المصادر فإن المقابلات التي تجريها اللجنة مع المرشحين تشبه الى حد كبير لجان التوظيف والمقابلات للوظيفة”.

وبحسب ما نقلته شبكة قدس عن تلك المصادر؛ فقد عبر بعض المرشحين عن استيائهم من طريقة التعامل معهم، إذ أن لجنة المقابلات تتكون من مندوبين أوروبيين لا تزيد أعمارهم عن 30 عاما ويتصرفون مع الوزراء المرشحين كمؤطرين محتملين لديهم”.

وكان رئيس السلطة محمود عباس أوعز لمحمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة خلفا لمحمد اشتية، وذلك استجابة لضغوط أمريكية حثت عباس على إدخال اصلاحات سياسية واقتصادية للسلطة.

وقوبل تعيين مصطفى بانتقادات حادة في الشارع الفلسطيني؛ إذ اعتبرت أنه استمرار لسياق الاستفراد والاقصاء دون مشاركة الجميع.

كما اعتبر مراقبون الخطوة حيلة جديدة لسرقة أموال قطاع غزة وخاصة المخصصة لإعمارها بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية عليه.

وأكدت الفصائل الفلسطينية رفضها نشكيل حكومة محمد مصطفى بمعزل عن التوافق الوطني، معتبرة أن هذه الحكومة هي حكومة الخضوع للإملاءات الأمريكية.

وأشارت كل من حركتي حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية في بيان مشترك الى أن تشكيل حكومة جديدة بدون توافق وطنيّ، هو تعميق للانقسام.

وعبرت عن رفضها لسياسة التفرد وتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني، مشددة على أن مرسوم عباس يعمق الانقسام في لحظة تاريخية فارقة، أحوج ما يكون فيها شعبنا وقضيته الوطنية إلى التوافق والوحدة.

إغلاق