أجهزة السلطة تواصل ارتكاب جرائم الاعتقال السياسي بحق المواطنين

أجهزة السلطة تواصل ارتكاب جرائم الاعتقال السياسي بحق المواطنين

الضفة الغربية – الشاهد| تواصل أجهزة أمن السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين عبر الاعتقال واستمرار الاحتجاز دون تهمة حقيقية، حيث أقدمت الأجهزة الأمنية على اختطاف الشاب محمد الحروب من مدينة دورا بالخليل بعد مداهمة مكان عمله يوم أمس الاثنين.

كما تواصل أجهزة السلطة في جنين اعتقال الشاب قسام نجم  من بلدة سيريس على ذمة المحافظ لليوم الـ 96 على التوالي دون  توجيه أي تهمة له.

وفي نابلس، مددت محكمة السلطة اعتقال الدكتور مروان الأقرع لمدة 15 يوما بعد اختطافه قبل عدة أيام.

وكانت لجان حقوقية وأهلية رصدت تصاعدا واسعا في انتهاكات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وتنوعت الانتهاكات بين اعتقالات على خلفية سياسية أو تعذيب أو استدعاءات أو ملاحقات أو مداهمة منازل وقمع مسيرات وإطلاق نار على سيارات مطاردين وغيرها.

وكثفت أجهزة السلطة الفلسطينية من سياسة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية المحتلة خدمة للاحتلال الإسرائيلي؛ إذ يقول مراقبون إنها وصلت ذروتها.

تكثيف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية يأتي في وقت ينفذ فيه الاحتلال أروع المجازر وأكثرها دموية وعددا في قطاع غزة.

ولا يكاد يمر يوم دون أن تسجل مؤسسات حقوقية عشرات حالات الاستدعاء والاعتقال والملاحقة من قبل هذه الأجهزة التي باتت وجهة لعملة واحدة مع الاحتلال.

إغلاق