بزعم تطوير التعليم.. محمد مصطفى يمهد لتغيير المناهج استجابة لأوامر أمريكية

بزعم تطوير التعليم.. محمد مصطفى يمهد لتغيير المناهج استجابة لأوامر أمريكية

الضفة الغربية – الشاهد| فيما يبدو أنه تمهيد لتغييرات في المناهج نزولاً عند الضغوط الأمريكية، ألمح رئيس الحكومة في رام الله محمد مصطفى الى أن العملية التعليمية ستشهد ما أسماها إصلاحات تصل الى تغييرات في المناهج.

وأعرب القاضي السابق والخبير في الشأن القانوني د. أحمد الأشقر تن مخاوفه من سوق الحكومة لمبرر الإصلاح كحجة لتغيير المناهج وحذف أي قضايا وطنية يطالب الاحتلال بإزالتها.

وكتب الأشقر منشورا جاء فيه: “رئيس الحكومة صرح أمس بشأن عدة مسائل لها علاقة بتطوير قطاع التعليم، منها انتظام العملية التعليمية وهذا يفترض انتظام الرواتب”.

وأضاف: “مشكلتي مش هون، المشكلة أنه آخر الخبر حكى عن تطوير المناهج، وهذا أمر جيد مبدئيا ( ثلاثة سطور تحت مبدئيا)، التطوير أنا بفهمه أنه في إطار علمي منهجي بيداغوجي لمواكبة أفضل التجارب الدولية”.

وتابع: ” أما (تغيير المناهج) كمطلب دولي فهاي قصة ثانية، بتمنى أنه الحكومة تضلها على القصة الأولى بلاش نفهمها صح من أول أسبوع ووقتها لكل حادث حديث”.

وكان رئيس السلطة محمود عباس أوعز لمحمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة خلفا لمحمد اشتية، وذلك استجابة لضغوط أمريكية حثت عباس على إدخال اصلاحات سياسية واقتصادية للسلطة.

وقوبل تعيين مصطفى بانتقادات حادة في الشارع الفلسطيني؛ إذ اعتبرت أنه استمرار لسياق الاستفراد والاقصاء دون مشاركة الجميع.

إغلاق