أزمة وقود خانقة في الضفة والسلطة تتفرج.. ما هي الأسباب؟

أزمة وقود خانقة في الضفة والسلطة تتفرج.. ما هي الأسباب؟

رام الله- الشاهد| تعاني الضفة الغربية المحتلة منذ عدة أيام من أزمة محروقات خانقة؛ إذ تصطف آلاف السيارات أمام المحطات لساعات طويلة للحصول على كمية قليلة ما يثير انزعاج المواطنين مع عدم إيلاء السلطة أي اهتمام لحل الأزمة.

أصحاب المحطات يؤكدون أن ما يصلهم حاليا من وقود إلى المحطات هي كميات مقلصة عن السابق دون معرفة الأسباب وهو ما يعزز فتيل الأزمة ويبقيها قائمة منذ أيام.

وتتفاعل أزمة الوقود يوميا لكن تأثيرات أوضاع الحرب على قطاع غزة تغطي عليها كليا؛ إذ أن أبواق السلطة تزعم أن غزة تعاني بسبب خيار المقاومة وأن انبطاح السلطة يحمي الناس في الضفة.

وتساءل نشطاء عن أن أزمة الوقود تحدث من لا شيء في الضفة فماذا فعلت وستفعل السلطة؟ ناهيك عن الحواجز وهدم المنازل والمداهمات وغير ذلك.

ويجهل الجميع أسباب أزمة الوقود في الضفة؛ إذ أن السلطة نفسها تنكر وجودها لكن بإمكانكم سؤال أصحاب السيارات أو محطات الوقود في الضفة لتتأكدوا بأنفسكم.

مراقبون وضعوا ٣ سيناريوهات لأسباب أزمة الوقود وهي الأولى أز أزمة مفتعلة من السلطة والاحتلال لتخويف الناس في الضفة وإشغالهم باللحاق خلف احتياجاتهم اليومية.

بينما السيناريو الثاني هو وجود نقص وقود عند الاحتلال نتيجة الحرب وإغلاق مسار البحر الأحمر وربما يخزن الوقود احتياطًا، وبالتالي ينقص من حصة السلطة.

فيما الثالث هو أن السلطة لا تدفع كامل مستحقات الوقود للاحتلال وتنفقها في أمور أخرى بسبب أزمتها المالية المتفاقمة، فيعاقبها الاحتلال بتسليمها شحنات وقود ناقصة.

إغلاق