“صمت دهرا ونطق كفرا”.. مغردون: عباس دمية بيد “إسرائيل”وينفذ وظيفته

“صمت دهرا ونطق كفرا”.. مغردون: عباس دمية بيد “إسرائيل”وينفذ وظيفته

رام الله – الشاهد| أثارت كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الاجتماع الخاص لمنتدى الاقتصاد العالمي المنعقد في السعودية الرياض والتي قال فيها: “لإسرائيل الحق بالحصول على الأمن الكامل وهذا واجبنا”؛ حنقا واسعا في الشارع الفلسطيني.

ورد مواطنون وناشطون على حديث عباس بأنه “صمت دهرا ونطق كفرا” بعد 205 أيام من المجازر الإسرائيلية بحق أهالي قطاع غزة والضفة الغربية دون أي كلمة سوى إقرار بحقها بنيل الأمن.

عباس لم يأت في كلمته على ضرورة حماية الفلسطينيين من المحرقة الجماعية التي يتعرضون لها أو حتى الحماية من المستوطنين الذين يعيثون فسادا وقتلاً وتدميرا.

وعجت مواقع التواصل بتعليقات ناقمة من عباس الذي بدا حريصا على أمن “إسرائيل” حتى قبل حديثه عن أمن الفلسطينيين وحمايتهم.

الناشط براء نزار ريان علق بنبرة غاضبة فكتب: “تخيلوا أن عباس يتحدث عن حق عدونا في الأمن الكامل بينما هو يبيد صغارنا.. هذا والله الذي صمت دهرا ونطق كفرا!”.

المحلل السياسي ياسر الزعاترة غرد عبر حسابه بموقع “تويتر”: ”بالله عليكم هل هذا خطاب رئيس يُذبح شعبه ويُجوَّع أمام الكاميرات؟.. إنه يطارد الوهْم منذ عقود، ولا يعترف بالفشل وله قبيلة تطبّل!”

بينما الصحفية هدى بارد من قطاع غزة فطالبت عباس بقليل من الخجل إزاء الدماء النازفة من أبناء شعبنا؛ مؤكدة أن الجميع بات يعرف أنه مجرد خادم لحماية الاحتلال ومستوطنيه.

محمد القواسمي راح يشبه كلمة عباس بأنه: “سكت دهرا ونطق.. صهيوني في مؤتمر ماسوني.. ماذا تتوقعون أن يقول؟”.

أما محمد بشير فعلق: “مادمت تضع يدك بيد مُحتل لأرضك فلا تنتظر منه فائدة ، النصر والمجد للمقاومة”.

واعتقد الناجي الخطاط أن عباس نطق بما تمليه عليه وظيفته وهي حماية إسرائيل، أما فلسطين فلا علاقة له بها”.

جمال عبد الله دعا إلى عدم الحزن من تصريحات عباس الذي وصفه بـ”الخائن؟”؛ مضيفا: “من الأحسن أن يكون على موقفه وصورته التي طبعها في أذهان الناس ولا يفاجئنا بموقف آخر وننخدع فيه؟”.

الناشطة فاطمة أحمد فكتبت: “جبن و خذلان ينطبق عليه مثل إن لم تستح فافعل ما شئت”؛ فيما رأى تيسير بأن محمود عباس ليس إلا دمية بيد أسياده وعبد للكرسي والسلطة”.

إغلاق