مصادر: ماجد فرج جهَّز قوة أمنية في سيناء تمهيداً لتهجير النازحين من رفح

مصادر: ماجد فرج جهَّز قوة أمنية في سيناء تمهيداً لتهجير النازحين من رفح

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت مصادر مطلعة عن أن نحو 500 عنصر أمني يتبعون رئيس المخابرات ماجد فرج وصلوا إلى المنطقة العازلة في سيناء مع غزة تمهيداً لتهجير الفلسطينيين نحو سيناء في حال تم اجتياح رفح

 

وذكرت المصادر أن جهات مصرية انتهت من إنشاء منطقة عازلة محاذية للحدود مع غزة، مرتبطة بسيناريو تهجير الفلسطينيين إلى خارج القطاع، في حال شنَّ الاحتلال الإسرائيلي هجوماً برياً على مدينة رفح.

ولفتت بحسب ما كشف موقع عربي بوست عن دور قوة أمنية تابعة للسلطة بقيادة مدير المخابرات ماجد فرج في هذه المنطقة، ووجودها هناك.

وأشارت المصادر الى أنه بجانب إنهاء المنطقة العازلة بسيناء، فإن نحو 500 عسكري فلسطيني وصلوا من رام الله إلى المنطقة العازلة مؤخراً، لدعم القوى الأمنية التي قام ماجد فرج بتشكيلها هناك، بطلب من رئيس السلطة محمود عباس.

وكان مصدر مطلع قد كشف عن أن القوة الأمنية التي اعتقلتها حركة حماس بعد مرافقتها شاحنات مساعدات من الهلال الأحمر المصري، تشكلت بعد اجتماع أمني إسرائيلي مع اللواء ماجد فرج، مطلع مارس الماضي بإحدى العواصم العربية، وبحضور رئيس مخابراتها.

وأكد المصدر أنه تم تكليف فرج بإدارة فرق لمرافقة شاحنات المساعدات إلى غزة، بإطار التمهيد لإيجاد بديل عن حركة حماس بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي، وبغطاء من دول عربية.

وأضاف أن فرج قدم قائمة بمئات الأشخاص المقيمين في غزة للقيام بهذا الدور، على أن تتولى الدولة العربية المعنية تنسيق دور الفرق المشكلة لمرافقة المساعدات وتوزيعها.

كما قال مسؤول أمني في وزارة الداخلية بقطاع غزة في وقت سابق إن ماجد فرج وضع خطة أمنية لإدارة الوضع في قطاع غزة تستند إلى 3 مراحل، وفقا لما كشفته التحقيقات.

وكشف المسؤول الأمني عن أن المرحلة الأولى هي الأمن الغذائي تحت غطاء الهلال الأحمر الفلسطيني، والثانية تستهدف العشائر، والثالثة تتعلق بالأمن الشامل.

إغلاق