خريشة: عباس يُعيد تدوير الفاسدين بمناصب السلطة لاسترضاء مراكز القوى

خريشة: عباس يُعيد تدوير الفاسدين بمناصب السلطة لاسترضاء مراكز القوى

رام الله – الشاهد| شن نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة هجومًا لاذعًا على خلفية قرارات اتخذها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإعادة تعيين وزراء سابقين في مناصب جديدة، وهو ما آثار استياءً واسعا في الشارع الفلسطيني.

وقال خريشة في تصريح إنه “لا مبرر لها ولا مسوغ قانوني كذلك لها، وإنما استرضاء لمراكز قوى كانت موجودة سابقا، ثم تثبيتهم في مواقع عليا”.

وأشار إلى أن “هذه التعيينات في الحقيقة لا قيمة لها”؛ مطالبًا الوزراء السابقين بعدم المطالبة أو القبول بمناصب جديدة “لأن الحكومة الجديدة التي شُكِّلَت هي حكومة إصلاح ثم ليست هناك أي ضرورة لوجود مثل هذه التعيينات”.

وحظيت تعيينات عباس بانتقادات كبيرة واستياء واسع في الشارع الفلسطيني، إذ وصفها ناشطون بأنها ترضية لوزراء الحكومة السابقة.

وأكد هؤلاء أن “لدى السلطة عشرات المؤسسات شبه الوزارية، هدفها إرضاء الأصدقاء والمقربين، ليس لها دور فعلي، ويتقاضى مسؤولوها رواتب وزراء، ونثريات ومصاريف بالملايين دون الحاجة إليها، بوقت تقول السلطة إن لديها أزمة مالية”.

وكان من أبرز الشخصيات وزير الخارجية السابق رياض المالكي الذي مكث في منصبه 15 سنة، وبذلك يكون أكثر وزير منذ تأسيس السلطة يبقى في المنصب ذاته، قبل أن يُعَيَّن مستشارا للرئيس للشؤون الدولية ومبعوثه الخاص، فيما وافق عباس على طلب وزير التنمية الاجتماعية السابق أحمد مجدلاني، بإبقائه رئيسا لـ “المؤسسة الوطنية للتمكين الاجتماعي”، وهي مؤسسة تعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، ويكون وزير التنمية رئيسها.

وعين وزيرة الصحة السابقة مي كيلة، عضوا في البرلمان العربي الجديد، ورئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله رئيسًا للجنة الانتخابات المركزية.

إغلاق