ليلى خالد: البعض لا يزال يراهن بغباء على الإدارة الأمريكية وما بعد “الطوفان” ليس كما قبله

ليلى خالد: البعض لا يزال يراهن بغباء على الإدارة الأمريكية وما بعد “الطوفان” ليس كما قبله

رام الله – الشاهد| أكدت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “ليلى خالد”، أن البعض لا يزال يراهن بغباء شديد على الإدارة الأمريكية على الرغم من حرب الإبادة التي تشن على قطاع غزة.

وذكرت خالد في تصريحات صحفية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال بشكل واضح “لو لم تكن “إسرائيل” لكان علينا العمل على إقامتها، وكان هذا كافيًا لمعرفة حجم التوجهات الصهيونية لديه في دعم الاحتلال وكيانه”.

وأشارت إلى أن البعض لا يزال يراهن بكل غباء على بايدن لإعادة أي مسار سياسي، رغم أن الإدارة الأمريكية لم تكن داعمة للحرب فحسب، أو شريكاً فيها؛ بل كانت هي صاحبة قرار الإبادة و”إسرائيل” أداة من أدواتها في التنفيد.

وشددت خالد على أن ما بعد معركة “طوفان الأقصى” لن يكون كما قبلها على صعيد البرنامج السياسي الوطني الفلسطيني، فالجميع اليوم متحد على قاعدة المقاومة الشاملة، وأي صوت نشاز هي الاستثناء”.

وقالت: “شعبنا لن يغفر لأحد بعد اليوم أي طعنة توجه في خاصرته، وهذا لن يحقق لأحد أي مستقبل سياسي”.

أما رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج فاعتبر “عمر عساف” أن معركة “طوفان الأقصى”، أنهت برنامج التسوية مع الاحتلال إلى الأبد وبلا رجعة.

وأشار عساف في تصريحات صحفية أن برنامج الاستجداء والتسوية على مدار 3 عقود مع الاحتلال أوصل الحالة الفلسطينية إلى ما هي فيه من تراجع وانتكاسات.

وبين أن معركة طوفان الأقصى تستدعي إعادة النظر في مشروع التسوية مع الاحتلال بشكل كامل، والعودة لنقطة بداية انطلاق منظمة التحرير الفلسطينية، وميثاقها الأول قبل التعديل واستكمال مشروع التحرير”.

 وشدد عساف على أن الشعب الفلسطيني يحتاج لقيادة موثوقة، وعلى من راهن على الاحتلال عليه أن يتنحى جانبًا، مشددا ًعلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل الاستمرار في مربع المراوحة التي كانت في المرحلة السابقة.

إغلاق