بن غفير سيبني كنيساً في الأقصى والسلطة تكتفي ببيانات هزيلة كمواقفها

بن غفير سيبني كنيساً في الأقصى والسلطة تكتفي ببيانات هزيلة كمواقفها

الضفة الغربية – الشاهد| في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الأقصى لخطر حقيقي تبدى جلياً في تصريح الوزير الإرهابي ايتمار بن غفير ببناء كنيسة يهودي بداخله، تظهر في المقابل مواقف مخزية للسلطة وقيادتها التي تكتفي بتصريحات جوفاء.

وما يزيد في طين الخزي بلة اختباء السلطة خلف الشعب الفلسطيني وتصدير مواقف باسمه، بدل التشمير عن ساعد العمل والتصدي للاحتلال ولو بالأدوات الدبلوماسية التي تملكها السلطة وترفض تفعيلها.

وخرج الناطق الرسمي باسم رئاسة، نبيل أبو ردينة، بحديث هزيل لا يرقى لحجم الخطر المحدق بالأقصى، مكتفيا بوصف سلوك بن غفير بأنه خطير وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا، على حد زعمه.

موقف رئاسة السلطة تسبب في غضب واسع في صفوف المواطنين، الذين أكدوا بأن هذه التصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، معتبرين أن السلطة تخلت عن الأقصى منذ زمن بعيد.

وكتب المواطن جلال تيسير، غاضباً من ابو ردينة وتصريحاته الضعيفة، وعلق قائلاً:”طيب اعملك حركة استنكار قوية.. يا اخي قولو لشعب احنا مش قادرين نعمل اشي والاتفاقيات الي موقعين عليها ع بياض مقيدة وانو احنا اخطأنا بحق فلسطين.. والناس راح تتفهمكم ترى الاعتراف بالذنب فضيلة”.

أما المواطن جوزيف نصار، فأعرب عن تعجبه استغرابه من موقف السلطة، وعلق قائلاً:”يا للعجب! وكأن ألامر يتطلب ادانة واستنكار ورفض. لو سألت أي مواطن فلسطيني مسلم أو مسيحي، تجده مستنكرا وبشدة ويرفض مثل هذه التصريحات”.

وأضاف:” المطلوب هو وضع خطة لمنع مثل هذه التصريحات الخطيرة للغاية والتي تأدي لمذابح. على الدول العربية التي اقامت علاقات مع المحتل، استنكار الامر والتحرك الفوري لمنع مثل هذه التصريحات وعلى وجميع الدول العربية حث الدول التي تربطها علاقات مع الكيان المجرم المحتل للقدس، التدخل الفوري قبل فوات ألاوان وعدم الاكتفاء بالتصاريح”.

أما المواطن رائد ميثلوني، فسخر من استخدام عبارة الخط الأحمر الذي لا تعدو كونها ذراً الرماد في العيون، وعلق قائلاً:”الغريبه في الموضوع أن الانجاس داخلين طالعين من المسجد الأقصى وبسمع الاستنكار وبكونو بيستنو بالخطوه التاليه وبتيجي الخطوه التاليه وبيحكولم خط احمر … شكله الخط الاحمر المقصود الي على شوال الرز”.

أما المواطن أشرف جرادات، فرأى أن السلطة منسلخة تماماً عن الشعب الفلسطيني ومواقفه التي تتجاوز السلطة بمراحل كثيرة، وعلق قائلاً:”طيب ليش الشعب.. مقاومه شعبيه .. الشعب سيحاول المقاومه .. تضحيات الشعب .. يا عمي اقسم بالله انتوا معنا عايشين.، يا يا اخي احكي بأسم الحكومه، بأسم القانون بأسم الدوله .. كل اشي علينا يخرب بيتكم”.

أما المواطن مجدي حرباوي, فأشار إلى. أن السلطة تمارس الكذب والخداع أمام الشعب الفلسطيني والعالم، وعلق قائلاً:”الأقصى خط احمر ودور السلطه الاستنكار مع تنسيق امني مقدس تحت بساطبر الإحتلال”.

أما المواطن ابراهيم هدة، فدعا السلطة لوقف مخازيها السياسية والأمنية قبل الحديث عن مآسي المسجد الأقصى، وعلق قائلاً:”وانتو ماكو ومال الشعب بس سيبو الشعب بحاله وما تتحسسو عليه وتعتقلومناضليه وتبطلو التنسيق الأمني بعدها الشعب بحرر الدنيا كلها”.

أما المواطن توفيق سمحان، فسخر من لغة البيانات الضعيفة للسلطة، وعلق قائلاً:”القيادة بتمثل مين دولة موزمبيق, غيرو دائما خط احمر ، قولو خط بمبي خط فوشي خط ليلكي خط زهري .. ازهقنا خط احمر بنصح القيادة حطو علم المثليين.. القيادة عندنا مخصية زي خيل الحكومة”.

إغلاق