حقوقي: انتهاكات السلطة بحق الخطباء تصاعدت بعد “طوفان الأقصى”

حقوقي: انتهاكات السلطة بحق الخطباء تصاعدت بعد “طوفان الأقصى”

رام الله – الشاهد| أكد مدير عام مؤسسة “محامون من أجل العدالة” مهند كراجة أن انتهاكات أجهزة السلطة بحق خطباء المساجد تصاعدت بعد السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح كراجة في تصريحات صحفية أن خطيب الجمعة شخصية عامة ويحقّ وفق حرية الرأي والتعبير انتقاده.

وأضاف: بدا لافتاً بعد الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي أن أجهزة السلطة مارست انتهاكاتها بحق عشرات خطباء الجمعة، تنوعت إما بالاعتقال على خلفية انتقاد السلطة وسياستها حيال العدوان على غزة والإشادة بالمقاومة، أو عن طريق إبعاد خطباء الجمعة عن المساجد التي يخطبون فيها بشكل معتاد إلى مساجد في مناطق بعيدة عن أماكن سكنهم، في سياق تطبيق عقوبات بحقهم، بالإضافة لاستدعاء خطباء إلى مقابلات تحقيق وتهديد”.

وأشار كراجة إلى أن الاعتقالات السياسية تراجعت في الأسابيع الأولى بعد الحرب على غزة لأسباب عدة، أبرزها أن “الدائرة التي كانت معرضة للانتهاك والاعتقال من قبل أجهزة السلطة باتت في سجون الاحتلال الإسرائيلي”، ثم في أعقاب ذلك عادت حدة الاعتقال للواجهة بعد مجزرة الاحتلال بحق مستشفى المعمداني في غزة في 17 أكتوبر الماضي، والتي في أعقابها خرجت عشرات المسيرات الاحتجاجية، واعتقلت السلطة أكثر من 150 فلسطينياً على أثرها.

وبين أن حالات الاعتقال تنامت لتطاول المشاركين في المسيرات الأسبوعية لنصرة غزة، وأصبحت السلطة تستغل فرصة الحرب لتحاسب معارضيها وتلاحق من ينتقدها، سواء كانوا خطباء وأئمة مساجد، أو حتى نشطاء على خلفية فعاليات حدثت قبل اندلاع الحرب.

إغلاق