فاقت الاحتلال.. كم مرة حاولت السلطة اغتيال محمد جابر أبو شجاع؟.

رام الله – الشاهد| حفل سجل المقاوم محمد سالم جابر الملقب بـ”أبو شجاع” بمحاولات اغتيال عديدة في الضفة الغربية المحتلة؛ على خلفية مقاومته للاحتلال الإسرائيلي؛ كان أكثرها على يد عناصر أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية.
وعلى مدار أشهر طويلة لم تكف أجهزة السلطة عن ملاحقة جابر وتتبعه وتسليم معلومات دقيقة عن تحركاته والأماكن التي يتواجد بها إلى مخابرات الاحتلال لاغتياله.
ففي يوم 6 أكتوبر 2023 حاولت قوة كبيرة من أجهزة السلطة الفلسطينية اغتيال ابو شجاع بإطلاق مباشر للرصاص عليه في طولكرم لكنه نجا.
لم تستسلم تلك الأجهزة وعاودت الكرة في يوم 31 مارس 2024 اعتقال أبو شجاع حاولت تغتال أبو شجاع ومجموعة مقاومين بإطلاق نار مباشر صوبهم ما أدى إلى إصابة مواطن بجراح.
كما جددت محاولاتها يوم 26 يوليو 2024 وسعت لاعتقال أبو شجاع من داخل مستشفى ثابت ثابت الحكومي وهب المواطنين وأنقذوه من فكي كماشة أجهزة أمن السلطة التي تنفذ أوامر الاحتلال.
اغتيال معنوي
بالتوازي؛ تنشط أجهزة أمن السلطة بالتعاون مع الذباب الالكتروني لحركة فتح في حملة اغتيال معنوي تستهدف المطارد لجيش الاحتلال الإسرائيلي محمد سامي جابر الذي يعرف باسم “أبو شجاع”.
وأطلقوا عشرات الإشاعات التي تستهدف المطارد أبو شجاع في تجليات وجه التعاون والتنسيق بين أجهزة السلطة وذبابها والاحتلال الإسرائيلي.
إحدى الأكاذيب نشرتها صفحة مشبوهة باسم كتيبة طولكرم ثم عممه الذباب الالكتروني لفتح وتدعي أن أبو شجاع ينفذ جولة على المحافظات لجمع السلاح إلى طولكرم؛ في محاولة لاستغفال الشعب الفلسطيني.
كما تضمنت حملة التشويه التي لم تتوقف يوما ادعاءات باطلة وكاذبة عن المطارد أبو شجاع والحديث عن أنه هرب من المخيم وترك الناس لاقتحامات جيش الاحتلال.
وتسعى أجهزة السلطة بشكل واضح ومكشوف إلى تشويه صورة المقاوم في عيون المواطنين بالضفة الغربية، ومحاولة الاغتيال المعنوي لكل من بخرج عن نهج الاستسلام والتنسيق الأمني التي غرقت فيه السلطة.
حملة التشويه والاغتيال المعنوي التي حدثت مع أبو شجاع تكررت سابقا مع المقاومين إبراهيم النابلسي ووديع الحوح وغيرهم.
فقد عملت أجهزة السلطة بكل جهد على شيطنتهم فقط لأنهم حملوا السلاح ودافعوا عن وطنهم ولاحقوهم وسلموا معلومات عنهم وحين ارتقوا شهداء تباكوا عليهم.
واستشهد محمد سامي جابر “أبو شجاع” مع 4 مقاومين عقب محاصرتهم من قوة إسرائيلية كبيرة؛ إذ رفضوا الاستسلام واشتبكوا وأوقعوا إصابات في صفوفها حتى ارتقوا مقبلين غير مدبرين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=74894