غضب في نابلس عقب جريمة الاحتلال والسلطة بحق المقاوم شاهين

نابلس – الشاهد| أشعل مواطنون غاضبون صباح يوم الثلاثاء إطارات مطاطية عند دوار الشهداء في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، تنديدًا باعتقال وإصابة المطارد عبد الحكيم شاهين على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وقال مصدر إن حالة غضب واستياء واسعين تسودا مدينة نابلس عقب جريمة أجهزة أمن السلطة والاحتلال بحق المقاوم شاهين وإصابته بجراح بالغة قبل أن تعتقله الأخيرة.

وأشار إلى أن الشارع في نابلس يتهم أجهزة أمن السلطة بالشراكة مع الاحتلال في قتل وملاحقة المقاومين والعمل ضمن حاسوب واحد.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل المطارد له عبد الحكيم شاهين عقب اقتحام البلدة القديمة بنابلس بعد أقل من ساعتين من محاولة أجهزة أمن السلطة اغتياله.

فقت اقتحمت قوات الاحتلال نابلس بعد ساعتين من توقف الاشتباكات مع أجهزة السلطة، وأصابت المطارد شاهين بجروح خطيرة للغاية واعتقلته بعد الاشتباك معه عقب رفضه تسليم نفسه.

وسبق ذلك ظهور شاهين في تسجيل مصور انتشر على نطاق واسع أن مجموعة كبيرة من عناصر السلطة أطلقت النار عليه داخل البلدة القديمة، لكنه تجنب الاشتباك معهم وقرر الانسحاب من الموقع.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة والاحتلال جددتا حملتهما ضد عناصر المقاومة وكوادرها الفاعلة بهدف وأد نشاطها ومنعها من تنفيذ أي عمليات أو توسع حاضنتها الشعبية في الضفة الغربية.

ويعد شاهين أحد أبرز مطلوبي الاحتلال والسلطة وتعرض لمحاولات اغتيال عدة على مدار الأشهر الأخيرة؛ وأعلن براءته من السلطة وأجهزتها الأمنية.

إغلاق