الديمقراطية تطالب أجهزة السلطة الكف عن ممارساتها التي تهدم النسيج الاجتماعي

الديمقراطية تطالب أجهزة السلطة الكف عن ممارساتها التي تهدم النسيج الاجتماعي

رام الله – الشاهد| طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى الكف عن كل الممارسات التي تؤدي إلى هدم النسيج الاجتماعي الفلسطيني، عبر مواصلتها في اختطاف وملاحقة المقاومين.

ودانت الجبهة في بيان لها قيام أجهزة السلطة باختطاف مسؤول كتيبة طوباس المقاوم المطارد لقوات الإحتلال أحمد أبو العايدة، مما أدى إلى حالة من التوتر في مدينة طوباس اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة مع الأهالي واشتباكات تخللها إطلاق للرصاص وإغلاق للشوارع.

واعتبرت الجبهة أن هذه الممارسات تلحق ضررا كبيرا بمساعي استعادة الوحدة الوطنية، وبالحاضنة الشعبية للمقاومة المستهدفة من الاحتلال الذي يرتكب بحقها وبالمقاومة أبشع الجرائم، وفي ظل حرب الإبادة المتواصلة التي تشنها حكومة الاحتلال الفاشية على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع، كما تلحق ضررا كبيرا بالنسيج الإجتماعي لشعبنا وبالسلم الأهلي الذي نحن بأمس الحاجة لصونه في هذه الظروف.

وطالبت السلطة وأجهزتها بالكف عن هكذا ممارسات من قبل أجهزة الأمن التي تأتمر بالقيادة السياسية للسلطة، والتي تدل على أن هذه القيادة ماضية في نفس السلوك السياسي الذي ما زال يراهن على وعود الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا وتشدقها بحل الدولتين، وترى في خيار الشعب في المقاومة طريقا لكنس الإحتلال عبئا عليها.

هذا وتسود حالة من الغضب أوساط المواطنين في طوباس منذ يومين، بعد أن اختطف السلطة المطارد “العايدة”، إذ شهدت طوباس تظاهرات ومواجهات مع أجهزة السلطة.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وأجهزة السلطة في مدينة جنين عقب اختطاف العايدة.

وذكرت مصادر محلية أن أجهزة السلطة أطلقت النار بشكل مباشر صوب منازل المواطنين ما تسبب بإصابة فتى بشظاياها نقل على إثرها للمشفى.

يأتي ذلك في وقت دعت فيه كتيبة طوباس للنفير العام وفك الحصار عن قائدها المقاوم المطارد لجيش الاحتلال أحمد أبو العايدة بعد اختطافه واحتجازه من أجهزة السلطة في مقر المقاطعة بطوباس.

وهذه المرة الثانية التي تحاول فيه أجهزة السلطة اغتيال أحد قادة ومؤسسي كتيبة طوباس أبو العايدة خلال اشهر معدودة استمرارا لدورها المشبوه في خدمة الاحتلال.

وفور انتشار خبر اختطاف أبو العايدة، احتشد مئات المواطنين في شوارع طوباس وأغلقوها وأشعلوا الإطارات المطاطية تنديداً بسلوك أجهزة أمن السلطة التي تختطف المقاومين وتلاحقتهم.

إغلاق