الإعلام السعودي يهاجم المقاومة وسط طرح بدائل لحكم غزة

الإعلام السعودي يهاجم المقاومة وسط طرح بدائل لحكم غزة

رام الله – الشاهد| يواصل بعض الإعلام الخليجي التابع للسعودية والإمارات الهجوم المزدوج على حركات المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وكذلك السلطة الفلسطينية، في ظل محاولاتها فرض شخصيات بعينها لحكم قطاع غزة والضفة الغربية في ظل ما يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب.

وكان آخر تلك الهجمات مقالات في صحيفة “إيلاف” السعودية التي تطالب الفلسطينيين بالانتفاض على المقاومة وإيجاد بديل يحكمهم بدلاً عن المقاومة وحركة حماس.

ومما جاء في المقال الذي كتبه فاضل المفاضلة، تحت عنوان “حوار فلسطيني مطلوب لمناقشة مرحلة ما بعد حماس”، “استنفدت حماس كل الفرص التي أتيحت لها من أجل تصويب مسارها والانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، واستغنت بمصالحها الضيقة عن المصالح الوطنية والقومية العليا للشعب الفلسطيني، وغامرت بغزة والغزيين من خلال ارتهانها للمشروع الإيراني دون مراعاة لحجم الضرر الذي تلحقه أجندة إيران بمستقبل القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “وبدل إهدار المزيد من الوقت في جلسات ولقاءات المصالحة الوطنية في سبيل إنهاء الانقسام، وبدل أن تتحاور السلطة الوطنية الفلسطينية مع حركة أضحت جزءاً من الماضي، كان من الأولى أن تفتح (السلطة) باب الحوار والمشاركة أمام نخبة غزة المهاجرة ومنظمات المجتمع المدني من أجل الإعداد للمرحلة المستقبلية لقطاع غزة ما بعد الحرب، وهي الورقة الكفيلة بقطع الطريق أمام مخطط عودة السلطة العسكرية الإسرائيلية.

إعلام خبيث

وظهر الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي المدعو محمد علي الحسيني المقرب من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان على شاشة قناة “العربية” يتوعد الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” بالقتل.

ووجه رسالة إلى “أبو عبيدة”: “الدور عليك، فأنفذ بجلدك قبل أن نوجّه إليك دعوة سريعة، ونُلحقَك بغيرك”.

وأكمل: “هذا القناع لم تعد محتاجا له يا أبو عبيدة لأن كل شيء أصبح موجودا ومعروفا والقناع سقط.. فلا حاجة له”.

وزعم الحسيني: “لقد سقط القناع.. أبو عبيدة موجود في رفح وليس في دولة عربية.. الطريق مفتوح إلى ‎معبر رفح، فأخرج.. مشروع 7 أكتوبر فشل، وغزة انتهت”.

إغلاق