عساف: يجب ردع التنسيق الأمني شعبياً والتصدي لمخططات الضم

عساف: يجب ردع التنسيق الأمني شعبياً والتصدي لمخططات الضم

رام الله – الشاهد| طالب عضو التجمع الديمقراطي الفلسطيني عمر عساف إلى التصدي للتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال شعبياً، والتحرك بشكل جدي فصائلي وشعبي لمواجهة مخططات الضم.

وأوضح عساف في تصريحات صحفية له أن تصاعد الاعتقالات والانتهاكات من قبل أجهزة السلطة ضد المواطنين يمثل “عار على جبينها ونكسة في ظل الأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية من حرب إبادة مستمرة منذ أكثر من عام.

وأكد أن مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الأهلي تتحمل مسؤولياتها في مجابهة الوضع والتصدي لهذا النهج البائس الذي يسبب ضررا فادحا على شعبنا على كل صعيد.

وفي ذات السياق، ذكرت مصادر فلسطينية أن الاتصال الهاتفي الذي بادر إليه رئيس السلطة محمود عباس بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب انتهى بتفاؤل لدى الأول حول إمكانية تجاوب ترامب لمطالب السلطة الفلسطينية.

وأوضحت تلك المصادر أن الاتصال تبعه تكثيف الإجراءات الأمنية من قبل أجهزة السلطة ضد المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشارت تلك المصادر أن أجهزة السلطة بدأت تتصرف بنشوة غريبة خلال أيام بعد الاتصال الهاتفي المشار إليه بمعنى أن أجهزة أمن السلطة لم تعد تحرس المستشفيات للتحقيق مع المصابين والجرحى أو لاعتقال بعضهم فقط، بلك كثفت المطاردة للعبوات الناسفة والعمل على تفكيكها في نابلس وقرب يعبد ومدينة طولكرم.

ولم يكن الاتصال ينطوي على مجاملات وتبادل تحية فقط، لكن نوقشت فيه بسرعة بعض المعطيات ويبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب طمأن الرئيس عباس حول أن إدارته ستحترم السلطة الفلسطينية ودورها وواجبها الأمني وأنها لن تقبل أي الإدارة الأمريكية المقبلة والتي ستستلم مهامها بعد عدة أسابيع باستهداف السلطة وتقويضها لا أمنيا واقتصاديا.

إغلاق