حرب: المرسوم الرئاسي بشأن منصب “رئيس السلطة” شكل تراجعاً لتعزيز مكانة دولة فلسطين
رام الله – الشاهد| اعتبر مدير مركز “ثبات” للبحوث واستطلاعات الرأي جهاد حرب، أن الإعلان الدستوري في شأن الرئاسة الفلسطينية شكل تراجعاً من رئيس السلطة محمود عباس عن جهود 14 عاماً لتعزيز مكانة دولة فلسطين على حساب السلطة الفلسطينية.
وقال رجب في تصريحات صحفية: “عباس ألغى مسمى السلطة الفلسطينية من الوثائق الرسمية الفلسطينية واستبدلها بدولة فلسطين، كما نص التعديل على قانون الانتخابات عام 2021 على انتخاب رئيس لدولة فلسطين”.
واعتبر أن لجوء عباس إلى الإعلان الدستوري تقف وراءه “الخشية من الفراغ الدستوري”، لافتاً إلى أنه بمثابة “خطوة لتجاوز لحظي للضغوط الخارجية، وكذلك الصراع الداخلي على خلفية سن الرئيس”.
من جانبه، أكد رئيس مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في جنوب الضفة فريد الأطرش الأعرج، أن الاعلان الدستوري الذي أصدره محمود عباس هو علاج لسد الفراغ ، وهو علاج غير قانوني وغير دستوري.
وشدد على أن القانون الأساسي الفلسطيني وهو بمثابة الدستور حدد الحل في حالة شغور منصب الرئيس بتولي رئيس المجلس التشريعي لمدة 60 يوماً.
وقال إن تعديل القانون الأساسي حسب الدستور لا يتم الا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس التشريعي، موضحاً أنه لا يوجد في القانون الأساسي شيء اسمه اعلان دستوري.
وأشار إلى أنه لا يصح أي اجتهاد في ظل غياب سيادة القانون وغياب مجلس تشريعي منتخب من الشعب غير ملزم الا بتوافق وطني عليه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79035