كاتب: عملية الفندق ضربة للتنسيق الأمني وخيبت رجاء “إسرائيل” بالسلطة

رام الله – الشاهد| رأى الكاتب المختص في شؤون الضفة الغربية ياسين عز الدين أن توقيت عملية قرية الفندق بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة والتي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 8 بجراح متفاوتة بأنها ضربة قاسية للتنسيق الأمني.

وقال عزالدين في تصريح إن عملية الفندق جاءت بوقت حساس جدا، وبالتزامن مع تعثر هجوم السلطة ضد جنين، ونفاد صبر الاحتلال، خاصة أنه أوقف هجماته ضدها لإعطاء المجال للسلطة.

وأوضح عز الدين أن منفذي العملية من سكان جنين، ما دفع قيادات المستوطنين وبالأخص وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير للتساؤل عن جدوى التنسيق الأمني مع السلطة.

وأشار إلى أن الضفة الغربية أمام مفترق طرق، فهل سيتوقف رهان الاحتلال على السلطة أم يتمسك بها على قاعدة أنها أفضل من لا شيء؟مع أن تيار الصهيونية الدينية ينادي بوقف الاعتماد على السلطة، لكن قيادة الأجهزة الأمنية، خاصة الجيش والشاباك، يدركون أنه لا يمكنهم الاستغناء عنها. ويبدو أن نتنياهو سيأخذ مخاوفها”.

وذكر أن عملية قلقيلية هي ضربة للتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، وصفعة مؤلمة لمنظومة الأمن المشددة شوارع الضفة الالتفافية، وقد تؤدي إلى تقويض ثقة الاحتلال بالسلطة.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=81457