أكاديمي: تأييد السلطة وفتح لنظام الأسد أربك موقفها بعد انهياره بسوريا

رام الله – الشاهد| قال الأكاديمي المتخصص في العلوم السياسية بجامعة بيرزيت أحمد جميل عزم إن موقف السلطة الفلسطينية في “مرحلة الثورة السورية كان مع نظام بشار الأسد، ما تسبب بإرباك لها وغياب استراتيجية في التعامل مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وأوضح عزم في تصريح إن قيادات عديد. في منظمة التحرير وحركة فتح زاروا دمشق خلال سنوات مضت، وانحاز عدد من قادة الحركة إلى الأسد ونظامه.
وأشار إلى أن انهيار النظام السوري بصورة مفاجئة “يربك كثيرا من الحسابات والمواقف الرسمية الفلسطينية التي لم تحمل أي موقف سلبي من نظام الأسد”.
وذكر عزم أن رئاسة السلطة الفلسطينية “لم تبلور حتى الآن استراتيجية متكاملة للتعامل مع المرحلة الجديدة في المنطقة”.
ووفق عزم فإن ذلك ينسحب على التعامل الرسمي مع الإدارة الجديدة في سوريا، مضيفا أن رئاسة السلطة الفلسطينية “تنتظر المواقف الإقليمية تجاه ذلك، بخاصة من مصر”.
لكنه أشار إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا “ستكون منفتحة في علاقاتها مع قيادة السلطة الفلسطينية”.
إلا أن عزم توقع “اختفاء بعض الفصائل الفلسطينية الصغيرة التي كانت محسوبة على نظام الأسد لأنها لا تحظى بأي ثقل شعبي”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=81565