شماعة الفشل.. السلطة تتهم المواطنين بتأجيج الفلتان الأمني

شماعة الفشل.. السلطة تتهم المواطنين بتأجيج الفلتان الأمني

الضفة الغربية- الشاهد| تملصًا من أداء واجباتها تجاه الفلتان الأمني بالضفة الغربية، اتهمت الأجهزة الأمنية لحكومة اشتيه مواقع التواصل الاجتماعي بتغذية الفلتان الأمني والشجار بين المواطنين، متناسية أن الدور الرئيسي في محاربة الفلتان يقع على عاتقها.

 

وبحسب بيانٍ للمتحدث باسم شرطة حكومة اشتيه لؤي ارزيقات، بأنّه حذر بأن مواقع التواصل الاجتماعي هي التي تشغل الخلافات وتغذية الجرائم، في ظل حالةٍ من الفلتان الأمني وغياب سيادة القانون بفعل تقاعس الأجهزة الأمنية لحكومة اشتيه.

 

"كيف تم بناء القياس المذكور؟ يعين في بحث كمي وكيفي بهيك حكي ولا خراريف قهاوي؟" يقول الناشط عامر حمدان.

"بتقديري المتواضع لولا التراخي في انفاذ القانون وتغليظ العقوبه لما حدثت الخلافات ولما انتشرت الشجارات ولما حث القتل والاخذ بالثار فلو عوقب القاتل بالقتل لما تجرء احد على القتل ولكن ما يحدث بفنجان قهوة واخذ لهدنه ودفع لديه ينهي الحدث" يقول المواطن صلاح عبد العزيز.

"فعلاااا الحق ع مواقع التواصل .. لأنها رفعت الاسعار بالبلد … ولأنها بتتعامل بالواسطه … ولأنها ماتعاقب الجاني وتاركة الشعب ياخدوا حقهم بأيدهم … حجة أقبح من ذنب"

 

"بدهم يعلقوا فشلهم على شيء غير صحيح وعلى فرض أن هذا ما يحدث من يجب عليه أن يضبط الاخبار على هذه المواقع ومن يجب عليه أن يحاسب من يحرض ويؤجج أليس أنتم"

 

"وانتو والأمن شو دوركوا اللي ميزانية الدولة رايحة الكو"

"المهم شماعه نعلق عليها فشلنا بما انه ما بنفع نقول انه الاحTلاال هو المغذي يبقى مواقع التواصل الاجتماعي هي السبب"

 

"هلا الناس السبب والسوشال ميديا السبب نسينا انه قايمين بشغلكم على أكمل وجه لما تكون فاشل بشغلك وتعينت بالواسطة وجبت بالتوجيهي 54 وصرت وكيل نيابة ووزير ومدير شرطة هاي النتيجة شعبنا إلى انهيار"

 

فلتان وفوضى

وتشهد مدينة الخليل وقراها حالة من الانفلات الامني وفوضى السلاح، حيث حمَّل عميد وجهاء الخليل عبد الوهاب غيث السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية حالة الفلتان في المحافظة بسبب حالة الضعف الذي تبديه أمام الاشتباكات والشجارات العائلية.

 

 وأوضح غيث في تصريحات صحفية أن رئيس وزراء فتح محمد اشتية عندما زار الخليل وجلس مع العشائر وأعلن عن إرسال 500 شرطي وكتيبة من الأمن الوطني، مشيراً إلى أن الشجارات تراجعت لبعض الأيام.

 

وأضاف: "لكن تفاجئنا بسحب السلطة لتلك القوات إلى محافظة جنين، فاندلعت الشجارات والاشتباكات مرة أخرى"، منوهاً إلى أن السلطة اعتقلت بعض الأشخاص المندسين كانوا يطلقون النار على كلا الطرفين.

 

وشدد غيث أن البلاد الذي لا يوجد بها حكومة لا تسكن، لافتاً إلى أن الشباب اليوم لا يعترفون بالحكم العشائري ويلجؤون للسلاح في خلافاتهم.

 

سلاح الفلتان

وأكد تقرير أصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، حول واقع انتشار الفلتان واستخدام السلاح، أن استخدامه يكون غالبا من قبل مسؤولين نافذين، وأشخاص مؤطرين تنظيمياً، ومواطنين آخرين في فرض الحلول خارج نطاق القانون، وفي الشجارات العائلية، وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية، وأحيانا في ارتكاب جرائم والتهديد والابتزاز.

 

وأوضح أن السلاح المنتشر بأيدي مواطنين معينين هم في الغالب يتبعون الأجهزة الأمنية أو مؤطرين تنظيمياً ويتبعون تنظيم حركة فتح في الضفة على وجه التحديد، وهو ما أكسبهم نفوذاً كبيراً في المجتمع حتى وإن لم يستخدموا السلاح بصورة مباشرة.

 

وقال إن الحديث عن ظاهرة انتشار السلاح وسوء استخدامه تصاعد بدرجة كبيرة في المجتمع الفلسطيني، وذلك بسبب ملاحظة انتشاره الكثيف بين أيدي المواطنين من جديد، واستخدامهم له في الشجارات العائلية وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية.

 

وحذر التقرير مما يدور حاليا من سباق تسلح بين المواطنين والعائلات والعشائر في فلسطين، الأمر الذي يشكل تهديداً حقيقياً للسلم الأهلي ولحق الأفراد بالأمن الشخصي ولحقهم في الحياة وفي السلامة الجسدية.

 

 

إغلاق