اقتصادي: تجار وجهات بالسلطة يحتكرون السلع لرفع أسعارها برمضان

رام الله – الشاهد| قال الكاتب في الشأن الاقتصادي علي حبيب الله إن أسواق مدن الضفة الغربية المحتلة وقراها تشهد غلاءً معيشيا وارتفاعا في أسعار المواد الأساسية، الغذائية هو والتموينية تحديدا، على نحو غير مسبوق، بدت فيه وتيرة ارتفاع الأسعار شبه أسبوعية.
وذكر حبيب الله في مقال أن الغلاء بات يدفع بشريحة واسعة من سكان الضفة إلى اتباع سياسة تقشف واكتفاء إلى حد الكفاف، يضطر فيه رب الأسرة الاستغناء عن بعض السلع والمواد الغذائية رغم توفرها، غير أن سيولة شراؤها لم تعد متوفرة لدى كثيرين.
وأشار إلى أن هذا يحدث في ظل غياب تام لأي خطة تقترحها السلطة الفلسطينية لمواجهة تدهور الحالة المعيشية في الضفة، فضلاً عن جشع التجّار الذي يعرفه أهالي الضفة الغربية جيدا في وقت الشدائد والأزمات.
وبين الكاتب أن أسعار بعض المواد والسلع التموينية الأساسية ارتفعت مؤخرا غير مرة في أسواق الضفة، وفي الأسبوع الأخير مع اقتراب حلول شهر رمضان يعمل بعض كبار التجار بالتعاون مع جهات رسمية في السلطة على احتكار بعض السلع والمواد بغرض رفع أسعارها لاحقا مع موسم تزايد الطلب عليها في شهر رمضان مثلاً.
وقال إنه إلى حد في مدينة مثل بيت لحم باتت أسعار بعض السلع والمواد في أسواقها مثل اللحوم والخضار والفواكه لا تقل عن أسعارها بالقدس وداخل أراضي 48، مع أخذ بعين الاعتبار فارق معدل الدخل ما بين الضفة والداخل.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=84197