حباس: السلطة تقف مستسلمة أمام منع الاحتلال لها تطوير أدوات لمعاجلة النفايات الخطيرة

رام الله – الشاهد| ذكر الباحث في المركز الفلسطيني للأبحاث الإسرائيلية (مدار) وليد حباس، أن الاحتلال يمنع السلطة الفلسطينية من تطوير أدوات لمعالجة النفايات الخطرة في الضفة الغربية، والأخيرة تقف مستسلمة.
وشدد حباس من أن هناك حالة العشوائية في إدارة ملف النفايات، كاشفاً أن الاحتلال يبيع هذه النفايات إلى شبكات من المقاولين الذين يديرون عمليات الحرق العشوائية في الضفة الغربية، مما يشكل تهديداً بيئياً كبيراً.
ويعمل في هذه الشبكات سوق سوداء تضم عمال التهريب الذين يحظون بحماية من القوات الإسرائيلية، ويتركز نشاطهم بشكل خاص في جنوب الخليل، حيث تُترك النفايات الإلكترونية لتحرق بشكل ارتجالي، مما يعمق الأزمة البيئية في المنطقة.
وتقدر الخسائر الصحية والاقتصادية الناجمة عن تلوث الهواء بسبب حرق النفايات في الضفة الغربية بنحو 9.1 مليارات شيكل بين العامين 2023 و2030.
وفي العام 2022 وحده، قدرت التكاليف الصحية والاقتصادية بما يتراوح بين 880 مليون و1.3 مليار شيكل، وتشمل هذه التكاليف خسائر في الإنتاج الزراعي، والنفقات الصحية، والأضرار البيئية، وفق تقرير المركز الفلسطيني للأبحاث الإسرائيلية (مدار).
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86571