محمد أبو حجر.. محام فاشل ألقى نفسه في حضن أفيخاي

محمد أبو حجر.. محام فاشل ألقى نفسه في حضن أفيخاي

رام الله – الشاهد| محام فاشل، لكنه بارع في بذر الفتنة وذرع الشقاق في صفوف الشعب الفلسطيني، لا يتورع عن ترويج رواية الاحتلال، يمثل جزءا من عمل منظومة الدعاية الإسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية، فمن هو محمد أبو حجر .

هو شاب ولد في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تعلم في مدارسها، وتخصص في الحقوق، ونال شهادة جامعية بهذا المجال، لكن نظراً لمحدودية قدراته العقلية وضعف اتزانه النفسي، لم يستطع محمد أبو حجر تحصيل فرصة عمل في المحاماة، رغم سعيه الحثيث.

من هو محمد أبو حجر؟

لكن في كل مرة كانت المؤسسات والشركات التي يتقدم بها ترفضه بعد إخضاعه لاختبارات سريعة تتعلق بعمل المحامين، إذ يفتقر للمهارات الشخصية والكاريزما التي تلزم للعمل في المجال القضائي.

ونتيجة لهذا الفشل، حمل أبو حجر في قلبه حقدًا شديدًا على كل من حوله وما يحيط به، فتوجه للانترنت للبحث عما يريد من تحقيق لذاته.

ووجد أبو حجر ضالته في التواصل مع مجموعة من الذباب الالكتروني التابع لمخابرات السلطة الفلسطينية، الذي يتبنى وجهة نظر الاحتلال عبر مهاجمة المقاومة واختلاق شائعات وترويج معلومات كاذبة ضدها.

أبو حجر تعرض لملاحقة من أجهزة الأمن في غزة على خلفية تهم جنائية، نتيجة لذلك تعهد بالتوقف عن مهاجمة المقاومة وشتم قادتها مقابل السماح له بالسفر لخارج غزة.

وما إن أصبح أبو حجر خارج غزة حتى عاد لمهاجمة المقاومة وقادتها، وتبين أنه استغل ملاحقة الأمن له لتقديم أوراقه لنيل اللجوء السياسي بحجة أنه ملاحق أمنياً.

محمد أبو حجر ويكيبيديا

لكن هذه الرواية التي نشرها أبو حجر في محيطه العائلي واجهت تشكيكاً من مقربين منه، الذي ألمحوا إلى وجود مساعدة خارجية ربما قدمها له شخص مرتبط بمخابرات الاحتلال لمغادرة غزة والاستقرار في بلجيكا بعد الحصول على لجوء سياسي.

وينشط في التحريض العلني ضد كوادر في المقاومة ويحاول كشف أماكن تواجدهم تمهيدا لقصفهم عدا عنه أنه يبرر قصف الاحتلال لمدارس ومساجد وعيادات طبية.

موقع “Evening Star” الدولي أزاح النقاب عن أن “إسرائيل” شكلت خلية أزمة مُهمتها التبرير لجرائم الاحتلال ومهاجمة المقاومة ومحاولة إسقاطها عبر تشجيع الاحتجاجات والعصيان المدني في غزة.

وكشف الموقع في تقرير عن أن الخلية برئاسة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تعمل مع شخصيات إقليمية وناشطين فلسطينيين مقيمين في أوروبا ومصر، يُضخّمون رسائلهم المُناهضة لحماس على مواقع التواصل.

فضيحة محمد أبو حجر

وبين أن ابو حجر المقيم في أوروبا هو أحد أفراد هذه الخلايا، والتي تضم أيضا بينهم: رمزي حرزالله (بلجيكا)، وحمزة المصري (بلجيكا-تركيا)، وأمجد أبو كوش (لندن)، وعبد الحميد عبد العاطي (مصر)، وأحمد سعيد (مصر)، وإبراهيم عسلية (لندن)، ووائل موسى (تركيا).

ويحاول ذباب فتح الإلكتروني تحريض الشارع الفلسطيني على المقاومة للضغط عليها للتنازل في المفاوضات بشكل مهين مقابل وقف الحرب وإظهار الشعب الفلسطيني ومقاومته بشكل المنكسر.

وتسعى فتح وذبابها من وراء الحملة لاستغلال حالة الضغط والتعب الذي يعيشه الشارع الغزي تحديداً جراء الحرب المستمرة لتمرير ذلك المخطط.

كما ينشد ابو حجر على وجه الخصوص تقديم معلومات كاذبة حول أفراد تحت زعم عملهم مع المقاومة، وهو ما أدى في أحيان كثيرة لاستهدافهم واستشهادهم.

محمد أبو حجر فيسبوك

ويمكن بسهولة ملاحظة هذا الأمر على صفحة ابو حجر التي يتخذها منبراً لزرع الفتنة والترويج للاحتلال وخدمته، إذ استهدف مثلا الناشط ياسر أبو حنيف المعروف بأنه إنسان لا ينتمي لأي تنظيم أو نشاط كما هو واضح على صفحته الشخصية.

واتهم ابو حجر أبو حنيف في عرضه وشرفه، وأعطى للاحتلال معلومات مزيفة حوله بزعم مشاركته في معركة طوفان الأقصى، ما جعله عرضة للاستهداف الإسرائيلي.

هذا السلوك المنحط وغيره لابو حجر يجعل منه خائناً ومجرماً يستوجب الرجم والفضح على مواقع التواصل الاجتماعي وكافة المنابر الإعلامية، فمثله لا يستحق أن ينتمي للشعب الفلسطيني المقاوم والرافضة للاحتلال وأذنابه.

إغلاق