غرقت بساعات.. حرب “إسرائيل”- إيران تعري هشاشة السلطة وتفضح فسادها
رام الله – الشاهد| كشفت الحرب الإسرائيلية الإيرانية عن هشاشة السلطة الفلسطينية وحجم فسادها وضعفها في تلبية حاجيات المواطنين في مدن الضفة الغربية المحتلة التي باتت تمر أزمات خانقة رغم مرور أيام قليلة فقط على اندلاعها.
فقد نفد الوقود في محطات الضفة الغربية كافة عقب اصطفاف المواطنين في طوابير خانقة ما أثار قلق السكان وشل جزئيا حركة النقل والقطاعات الحيوية.
كما تسبب هلع المواطنين وهجومهم الكاسح على تخزين المواد الغذائية بارتفاع أسعارها ونفادها من أرفف المحال والمولات التجارية وفتح الباب واسعا للسوق السوداء بأسعار فلكية.
السلطة الفلسطينية وبدلا من معالجة الخلل راحت نحو إبداء المخاوف من اتساع الأزمات التي باتت تعصف بالشارع المحلي.
فقد أعربت عن خشيتها من انقطاع الإمدادات النفطية، وسط طوابير طويلة أمام محطات الوقود، ومحاولات فردية لتخزين المحروقات على نحو مفرط.
وقال مدير مركز الاتصال الحكومي بالسلطة الفلسطينية محمد أبو الرب إن هناك خشية من اضطرابات محتملة في الإمدادات أو من مزيد من التصعيد، مع تخزين مواطني الضفة الغربية الوقود، ما زاد الضغط على سوق مثقلة أصلا”.
وأشار إلى أن سلاسل إمداد الوقود “تخضع بالكامل لإرادة إسرائيل”، التي تتحكم بمداخل الضفة الغربية وتتحكم عمليا بتدفق المحروقات إلى الأراضي الفلسطينية.
وتخشى السلطة من أن تؤدي الأزمة إلى شلل في قطاعات الصحة والمخابز والنقل العام، وقد دعت إلى “حماية تدفق الإمدادات الأساسية، خصوصا الوقود للمستشفيات والقطاعات الحيوية”.
وتركت السلطة الفلسطينية المواطنين يواجهون وحيدين تحديات يومية تتجاوز مجرد نقص الوقود إلى تهديد شامل للبنية الاقتصادية والخدمية في الضفة الغربية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89833