الاحتلال يسرع خطوات ضم الضفة عبر وضع بوابات أمام مداخل القرى والسلطة لا تحرك ساكناً!
رام الله – الشاهد| أكد الخبير في شؤون الاستيطان ومنسق الحملة الوطنية لمقاومة الاستيطان والجدار، جمال جمعة، أن الحواجز والبوابات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، خطوة إضافية من خطوات تسريع الضم من قبل جيش الاحتلال.
وأوضح جمعة في تصريحات صحفية أن جيش الاحتلال يخنق الضفة الغربية، بأكثر من ألف حاجز وبوابة، تسببت بفصل تام بين المحافظات وداخلها، مشيراً إلى أن خطط الاستيطان الإسرائيلية ترتكز للبناء الاستيطاني وجدار الفصل العنصري، وإقامة الحواجز والبوابات ومصادرة الأرض وهدم المنازل.
وحذر من أن التنفيذ الفعلي لعملية ضم الضفة بدأ في عهد دونالد ترامب الأول عام 2020، لكنه استمر دون ضجيج منذ حينه حتى اليوم، في ظل مواقف دولية رافضة له، لافتاً إلى أن حملة الضم تصاعدت ما بعد 7 أكتوبر 2023، عبر مصادرات هائلة للأراضي بقرارات من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وكشف أن كل قرية تقريبًا تم نصب بوابة على مدخلها، ضمن عملية عقاب جماعي، بالإضافة لفصل المزارعين عن أراضيهم وامتداداتهم الزراعية، وهو ما صعب الوصول لمعظم القرى، بسبب هجمات المستوطنين وانتشار البؤر الاستيطانية.
وبين أن القرى الواقعة شمال رام الله وجنوب نابلس، هي الأكثر تعرضًا للاستهداف، وتضم قرى المغير وسنجل وأم صفا وترمسعيا والمزرعة الشرقية وسلواد وبورين وبيتا وبيت دجن وعورتا وغيرها.
وشدد على أن الخطورة الأكبر تتمثل بالسيطرة على أراضي في مناطق مصنفة (ب)، وهي الخاضعة إداريا للسلطة الفلسطينية، وفق تصنيفات اتفاق أوسلو عام 1993، مطالباً السلطة الفلسطينية بالتحرك الموسع عربيا ودوليا، لوقف كل خطط الاستيطان والهجمات المتصاعدة بالضفة، عبر تنظيم حملات عالمية واسعة لمقاطعة “إسرائيل” وفرض العقوبات عليها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90266