هل يرتقي موقف السلطة لمستوى تحديات ضم الضفة وفرض السيادة؟

هل يرتقي موقف السلطة لمستوى تحديات ضم الضفة وفرض السيادة؟

رام الله- الشاهد| وصف الباحث في شؤون الاستيطان رائد موقدي ردود السلطة الفلسطينية على مساعي ضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها مع توسيع الاحتلال ومستوطنيه لرقعة جرائمهم بأنها “لا ترتقي إلى مستوى التحديات”.

وطالب السلمان في تصريح السلطة الفلسطينية بضرورة أن تبدأ من تنفيذ قراراتها السابقة ولم تنفذ بقطع كل أشكال التنسيق والاتصال مع الاحتلال، الذي يسعى لتفكيكها وشطب القضية الفلسطينية.

وقال إن الاحتلال بدأ فعليًا بتنفيذ مخططه على الأرض بتسييج أراضٍ وتغيير معالمها، بما يخدم رؤيته في فرض سيطرة كاملة على المناطق المصنفة (ج) التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية.

وبين السلمان أن المخطط يترافق مع محاولات إسرائيلية حثيثة تهدف إلى تقليص صلاحيات السلطة الفلسطينية، وتحويل دورها إلى إدارة سطحية محدودة لا تملك قرارًا فعليًا.

وأشار إلى أن السلطة تبدو مقيدة بشكل كبير، لكنها تمتلك أدوات عبر الجهات الحقوقية والمحافل الدولية، تسعى لإبطال هذه المخططات الخطيرة، رغم تعقيدات المشهد السياسي.

ودعا السلمان لموقف فلسطيني موحد، يتجاوز الانقسام، ويوحد الشعب بكل مكوناته، ويعزز صمود المواطنين، خاصة في القرى والتجمعات المهددة”.

وختم حديثه “شعبنا الفلسطيني لا يزال متمسكًا بحقه، رغم كل الجرائم”، مشددًا على أن الوحدة الوطنية هي الطريق الأوحد لمواجهة مشروع التهويد والضم.

إغلاق