انطلاق حملة للتبرع بالدم في مستشفيات رام الله لصالح جرحى غزة

رام الله – الشاهد| انطلقت صباح اليوم الأربعاء، حملة للتبرع للدم في مستشفيات مدينة رام الله لصالح الجرحى في قطاع غزة.
وجاءت الحملة في ظل نقص وحدات الدم في مستشفيات قطاع غزة جراء استنزاف بنوك الدم على مدار عامين من الحرب، وكذلك ضعف التبرع للدم من قبل المواطنين جراء المجاعة.
وشارك في الحملة عشرات المواطنين الذي لبوا الدعوة، واعتبروا أن ما يقومون به هو أضعف الإيمان.
وترافقت الحملة مع تحركات شعبية متصاعدة للتضامن مع قطاع غزة في ظل حرب التجويع والإبادة المتواصلة منذ قرابة العامين، ورغم قمع السلطة.
وقد وصف الكاتب والمحلل السياسي ياسين عز الدين التحركات الشعبية في الضفة الغربية نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية منذ 21 شهرا بأنها تثير قلق الاحتلال الإسرائيلي و”جواسيسه”.
وأوضح عز الدين في تغريدة أن المشاركة في هذه الفعاليات الشعبية تمثل واجبًا وطنيًا.. و”العار لمن لم يشارك”.
وبين أن عناصر من أجهزة أمن السلطة اندسوا بين المتظاهرين خلال المسيرة في رام الله، وحاولوا منع المشاركين من الهتاف للضفة والمقاومة.
وقال عز الدين إن أبرز هؤلاء المدعو علي شريم، وهو عنصر أمني هارب من غزة وكان له دور بإسكات أصوات الهتاف المناصرة للمقاومة مضيفا: “يأخذون ثلث الراتب وما زالوا يدافعون عن إسرائيل”.
وأوضح أن مسيرات خرجت ايضا في نابلس ورام الله وجنين، دعمًا لقطاع غزة واستجابةً لنداءات من شخصيات وطنية، أبرزها الأسير أحمد سعدات.
وأشار عز الدين إلى أن السلطة سارعت لقمع المسيرات، والاعتداء على المشاركين في رام الله ونابلس، واعتقلت عددًا منهم في رام الله.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=91380





