نهج فتح الإقصائي.. عباس: المشاركة في الانتخابات لمن يلتزم بقرارات الشرعية الدولية

رام الله – الشاهد| رسخت تصريحات رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس وأحد مستشاريه القناعة لدى المكونات والشارع الفلسطيني أن حركة فتح ونهجها الإقصائي لا يمكن أن يتغير أو تبدل رغم المنعطف الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية منذ نشأتها.
عباس خرج في تصريحات لم تكن صادمة لغالبية الشعب الفلسطيني، فقد اشترط على من يريد المشاركة في أي انتخابات فلسطينية أن يكون ملتزماً بقرارات الشرعية الدولية التي تدعو للاعتراف بـ”إسرائيل” وبرنامج منظمة التحرير القائم على ذات الاعتراف بالمحتل والتنسيق الأمني.
فتح التي تخرج بين حين وآخر وتنشر قياداتها وناطقيها على وسائل الإعلام لمحاولة خداع الشعب الفلسطيني بأن برنامج منظمة التحرير لا يعني الاعتراف بـ”إسرائيل”، تصر على إرضاء الأعداء والخارج على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وباتت الأجندات الخارجية لحركة فتح وسلطتها أهم لديها من محاولة رأب الصدع الفلسطيني، وترى في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة فرصة للقضاء على المقاومة من قبل الاحتلال وبالتالي إزاحتها من طريق عودتها على ظهر دبابة إلى حكم قطاع غزة.
وقال عباس في تصريحاته: إن “الاستعداد للذهاب للانتخابات العامة، في فلسطين، لن تشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية”.
وبحسب وكالة “وفا”، فقد شدد عباس خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أنها لن تشمل من لا يلتزم بـ”مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، وأهمية الذهاب لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وفق ما جاء في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك”.
وتابع عباس بالقول: “نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك في قطاع غزة”.
من جانبه قال مستشار عباس في مقابلة صحفية مع قناة الحدث السعودية: “إن مشاركة حماس في انتخابات عام 2006 كانت غير منطقية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=91910





