حليلة: أنا ابن السلطة الفلسطينية ولن أحكم غزة دون موافقتها

رام الله – الشاهد| رد رجل الأعمال الفلسطيني المقرب من دوائر القرار في السلطة الفلسطينية سمير حليلة، أن مباحثاته مع الإدارة الأمريكية وبعض الدول العربية من أجل تنصيبه حاكماً لقطاع غزة بموافقة الاحتلال الإسرائيلي لن تتم دون موافقة السلطة الفلسطينية.
وقال حليلة في تصريحات صحفية له: “أنا ابن البلد وابن السلطة والقطاع الخاص الذي عملت به مدة 11 عاما، ولن أتولى مهمة حكم غزة دون موافقة السلطة”.
وتوقع أن مسألة اختياره للمنصب ستحسم في غضون 3 أسابيع وفق 3 شروط حددها، على أن يتم الإعلان عن وقف إطلاق نار نهائي وشامل قبل ذلك، مشيرا إلى أنه ليس “باراشوت سياسيا” على حد تعبيره.
وبين أن قبوله للعرض مرهون بعدة أمور، أهمها؛ إعادة إعمار غزة ووقف الإبادة الجماعية التي تتطلب جهودا مشتركة واتفاقا، ليس مع حماس وإسرائيل فحسب، بل مع دول ممولة راعية لإعادة الإعمار، وفق قوله.
وأضاف “سيتضمن الاتفاق إشرافا وتدخلا مصريا واسعا، أكثر من باقي الدول باعتبارها الدولة المجاورة لقطاع غزة، ولن يتم دون موافقة السلطة الفلسطينية باعتبارها صاحبة الإطار التشريعي والقانوني والسياسي المتعلق بغزة”.
وأكد حليلة أن مباحثات وقف إطلاق النار الشامل لم تنته عمليا بعد أن بدأت في القاهرة والدوحة.
ولفت إلى أنه مع نهاية المحادثات ستتضح طبيعة الحكم في قطاع غزة بعد وقف الحرب، بما يتعلق بمشروع إقامة الدولة الفلسطينية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92600