بعد أن ضمن المنصب.. الشيخ يحاول تبييض صفحته مع عائلة مروان البرغوثي

بعد أن ضمن المنصب.. الشيخ يحاول تبييض صفحته مع عائلة مروان البرغوثي

رام الله – الشاهد| قام حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية بزيارة لمنزل القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي ليعبر عن تضامنه مع عائلته بعد أن هدده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال زيارته له في زنزانته.

الشيخ والذي تربطه علاقة سيئة مع البرغوثي وعائلته، يحاول التودد والتقرب من عائلته لتبييض صفحته، بعد أن ضمن الشيخ المنصب الذي كان يفترض للبرغوثي كنائب لرئيس السلطة.

ورافق الشيخ في زيارته كل من وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، وأمين سر حركة “فتح” إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل وعدد من أعضاء لجنة إقليم فتح.

وفي وقت سابق اعتبر العديد من المراقبين أن خطوة تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس السلطة الفلسطينية جاءت “استباقًا لأي صفقة تبادل قد تخرج الرجل القوي في حركة فتح مروان البرغوثي من السجون الإسرائيلية”.

وقال المحلل السياسي أبو الهيجا إن ملف تعيين نائب لرئيس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير كان يجب أن يغلق بالنسبة للإسرائيليين، وبالتالي ترتيب البيت داخل حركة فتح ليكون خروجه غير مُربك”.

وأشار أبو الهيجا إلى “غياب قوة داخلية من حركة فتح تواجه التفرد الحاصل” موضحًا أنه “رغم وجود رفض عال وواضح بقواعد فتح لطريقة اتخاذ قرار استحداث وتولي منصب نائب الرئيس، فإنه لا وجود لقوة مؤثرة وبؤر مقاومة عالية للقرار، بالتالي يتم التسليم به في هذه المرحلة على الأقل”.

وربط بين تولي الشيخ منصبه ومحاولات إنهاء السلطة التي ترفع شعار البقاء بأي ثمن، ما يتطلب أن يكون على رأس الهرم السياسي أشخاص قادرون على التعامل مع هذا الملف الذي يتطلب علاقات مع كل الأطراف الإقليمية والدولية بما فيها “إسرائيل”.

ووصف أبو الهيجا “حسين الشيخ مناسب لهذه المهمة من واقع عمله الطويل رئيسا لهيئة الشؤون المدنية، كقناة اتصال رسمية مع إسرائيل”.

إغلاق