خبير عسكري: عملية معبر “الكرامة” ثمن لاستمرار حرب الإبادة في غزة

خبير عسكري: عملية معبر “الكرامة” ثمن لاستمرار حرب الإبادة في غزة

أريحا – الشاهد| اعتبر الخبير الأمني والعسكري رامي أبو زبيدة، أن “عملية إطلاق النار التي وقعت اليوم الخميس قرب معبر الكرامة على الحدود الأردنية – الفلسطينية، وأدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين، هي نتيجةً لاستمرار حرب الإبادة في قطاع غزة”.

وأوضح أبو زبيدة أن العملية تحمل رسائل عميقة تتجاوز كونها حدثًا ميدانيًا عابرًا”، مشيراً إلى أن “العملية تؤكد أن ما يجري في قطاع غزة من جرائم إبادة بحق المدنيين لا يبقى محصورًا داخل حدود القطاع، بل يتحول إلى فعل مقاوم يتجسد في مختلف الساحات، ويعكس وعيًا شعبيًا عربيًا يرفض التطبيع ويواجه سياسات الاحتلال.

وأضاف أن “استمرار المجازر في غزة يدفع الغضب الشعبي للتحول إلى مقاومة عملية، وهو ما يُثبت أن الاحتلال لن يتمتع بالأمن في أي نقطة، سواء على المعابر أو داخل الأراضي المحتلة”.

ورأى أن العملية تكشف هشاشة منظومة الأمن الإسرائيلي حتى في المواقع الحساسة، وتفضح زيف ادعاءات الاحتلال بامتلاكه السيطرة الكاملة، مشددًا على أن المقاومة ليست مقيدة بمكان وزمان، بل يمكن أن تندلع حيثما وُجد الظلم والاعتداء.

وختم أبو زبيدة بالقول إن “عملية الكرامة تثبت أن الدم الفلسطيني المراق لن يذهب بلا ثمن، وأن ارتدادات جرائم الاحتلال في غزة حاضرة على الأرض، لتؤكد أن المقاومة مستمرة والعدو عليه أن يتوقع الرد في أي وقت”.

إغلاق