كيف تحولت السلطة لـ”موظف مالي” لدى “إسرائيل” في معبر الكرامة؟

رام الله-الشاهد|قال الكاتب السياسي ياسين عز الدين إن قرار سلطات الاحتلال رفع ضريبة المغادرة عبر معبر الكرامة إلى 182 شيكل للفرد ابتداءً من عام 2026، يكشف عن شراكة غير معلنة من السلطة الفلسطينية في هذا الإجراء المجحف.
وأوضح عز الدين في تصريح أن 39 شيكل من الضريبة تذهب للسلطة وفق اتفاقية أوسلو، فيما يحتفظ الاحتلال بالباقي.
وبين أن السلطة لا تجمع الضريبة لصالحها مباشرة، بل تسلم المبلغ كاملًا للاحتلال في نهاية كل يوم، ليخصم الأخير حصته ويعيد للسلطة جزءها عبر أموال المقاصة.
وأشار إلى أن هذه هي الآلية ذاتها التي يستخدمها الاحتلال لحجز مستحقات السلطة والتلاعب بها، كما هو الحال حاليًا حيث يحتجز قرابة مليار شيكل من أموال المقاصة.
وأكد عز الدين أن ما يحدث هو انعكاس لوضع السلطة كـ “موظف لدى الاحتلال”، ضمن “دكانة أوسلو”، إذ تنفذ التعليمات دون امتلاك سيادة حقيقية أو قدرة على مساءلة الاحتلال.
واعتبر أن هذه السياسات تزيد من عبء المواطن الفلسطيني وتساهم في ترسيخ التبعية بدل التحرر.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=98932





