غضب شعبي عقب مشاركة السلطة للاحتلال في اعتقال خلية الصواريخ برام الله

غضب شعبي عقب مشاركة السلطة للاحتلال في اعتقال خلية الصواريخ برام الله

رام الله – الشاهد| ضجة كبيرة تعيشها الضفة الغربية المحتلة، بعد تأكيد الإعلام الإسرائيلي مشاركة السلطة الفلسطينية في اعتقال خلية للمقاومة كانت تنوي تنفيذ عمليات نوعية قد تغير وجه الضفة بأكملها، التي تتعرض بشكل يومي لانتهاكات واعتقالات واجتياحات وقتل بدم بارد.

الإعلام العبري تغنى منذ ساعات فجر أمس بالعملية التي وصفها بـ”النوعية” وكذلك حاول بكل جهد أن يلمح لدور السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المركزي في تنفيذ وإحباط هذا الهجوم الذي لو تم تنفيذه لأحدث نقلة نوعية في المقاومة وتهديد مباشر للمستوطنات الإسرائيلية، وفق ما تتناقله صفحات عبرية.

وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها اعتقلت مجموعة من الفلسطينيين في منطقة رام الله، مدعية أن هذه المجموعة تشكل خلية تعمل على إنتاج قذائف صاروخية وتجهّزها للإطلاق نحو المستوطنات في المنطقة.

وما أشعل الانتقادات والهجوم على السلطة الفلسطينية هو ما ركزه الإعلام العبري وهو الدور الذي لعبته أجهزة أمن السلطة في مساعدة الجيش الإسرائيلي في اعتقال المقاومين وكذلك احباط هذا الهجوم “النوعي والغير مسبوق”.

هذا وكشفت مصادر إعلامية نقلاً عن الجيش الإسرائيلي أنه يعمل ومنذ فترة بالتنسيق مع أجهزة السلطة بملاحقة خلية تحاول إطلاق صواريخ على الاحتلال، وذكرت أن الملاحقة تستهدف خلية مشتركة من حركتي حماس والجبهة الشعبية حاولوا إطلاق قذائف هاون وصواريخ على المستوطنات.

وأشارت إلى أن أجهزة السلطة اعتقلت بعض الأشخاص من قرية كفر نعمة قضاء رام الله بتهمة التعاون مع الخلية. وحذرت من أن سلاح الهاون سيقلب المعادلة في الضفة وسيشكل خطر كبير على المستوطنات، وهذا ما تركز عليه التنظيمات الفلسطينية.

إغلاق