السلطة وقضية الأسرى.. بيانات خجولة وتفاعل موسمي

رام الله- الشاهد| طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى السلطة الفلسطينية لتصحيح مسارها تجاه قضية الأسرى التي لم تعد تحظى بالأولوية بأجندتها السياسية والدبلوماسية، رغم ما يواجهونه من انتهاكات غير مسبوقة داخل سجون الاحتلال.
وطالب المركز في بيان السلطة بإعادة الاعتبار لقضية الأسرى على المستويات السياسية والقانونية والإعلامية وتبني استراتيجية شاملة للدفاع عنهم بدلًا من الاكتفاء ببيانات شكلية أو تفاعل موسمي.
ويأتي هذا النداء عقب قرار وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس منع زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للأسرى، وهو ما اعتبره المركز “مقدمة لمرحلة أكثر دموية داخل السجون”، وناقوس خطر يجب أن يدق لدى كل المؤسسات المعنية.
وأكد المركز أن أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة يتعرضون لانتهاكات ممنهجة، تشمل القمع والتنكيل والإهمال الطبي ما أدى إلى استشهاد نحو 80 أسيرًا خلال عامين فقط، داعيًا إلى تدخل عاجل لتوفير الحماية الدولية لهم.
وحمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مسؤولية الصمت السلبي، مطالبًا إياها بكشف حقيقة ما يجري داخل السجون وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى بدلًا من التغطية عليها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96073
 
        



